أصبح المعارض الفنزويلي خوان غوايدو حسب واشنطن رئيسا لفنزويلا . وكل من سيلمسه بسوء أو يمسه بعدم رضى ، سيواجه تداعيات وخيمة. هذا الرأي والقرار أكده مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بتاريخ اليوم الثلاثاء 29يناير 2019م . في خبر تناقلته وسائل الإعلام الدولية مفصلاً كمــــــــــــــا يلي:
المصادر تحدثت حسب توتر بولتون ، الذي كان مصدرها الذي قرأت منه هذه التغريدة الرسمية الأمريكية: (إننا ندين التهديدات غير الشرعية التي وجهها المدعي العام الفنزويلي السابق إلى الرئيس خوان غوايدو)
وقالت التغريدة الأمريكية الرسمية الثانية أن العقاب سيكون جزاء من لا يترك غوايدو وشأنه (إسمحوا لي بالتكرار – كل من يحاول تقويض الديمقراطية وإضرار غوايدو سيواجه تداعيات وخيمة(
وفي هذه الحالة بات من الواضح جداً أن روسيا مثلا ومعها الصين سيتعرضان لمزيد من العقوبات الأمريكية الغربية . بمجرد ما يقوما بواجبهما مع نيكولاس مادارو الرئيس الدستوري لفنزولا حسب زعمه ، وحسب زعم حلفائه . ويمكننا القول بأن بولتن لا يقصد القصوة على مدارو . بقدر ما ينوي بدأ العراك السياسي ثم الإقتصادي مع روسيا والصين . إنطلاقا من كونهما قد بادرا بالعداء أولا . وأعلنا عن عدم رضاهما عن إختيار البيت الأبيض . وتأييده إلى خطط عودة فنزولا إلى المسار الدمقراطي . الذي يعني أن خوان غوايدو رئيس فنزولي شرعي . أما مادارو فهو غير شرعي .