إعداد/ محمد مأمون ليله
قال شيخنا أحمد محمد علي حفظه الله:
– مراتب الأذواق: الذوق الخيالي، والذوق العقلي، والذوق النفسي.
– كل إنسان أعلم بحاله؛ فلا تنزل نفسك مقام ليس مقامك، ولا حال ليس حالك، فتكون من الجاهلين.
– مثل كلام أهل الفكر في علوم أهل الله؛ كمثل الورد الصناعي بلا روح ولا عطر.
– الشهوة من طبيعة النشأة الإنسانية، وكان في مقابلتها العقل، والنفس بينهما؛ فهذا يناديها وهذا يناديها.
– إن القلب لتتجلى عليه الأنوار حتى يَصير “قلب نوراني” يُنير ما بين السماء والأرض.
– سألني كيف التعلق؟ قلت: جرد قلبك من الخواطر تتعلق.
– لكل حال شاهد دليل عليه. مثال حمرة الوجه عند الخجل.
– الأنوار الشيطانية مزلة أقدام العارفين فما بالك بالمريدين! فتحقق أيها المريد! ذوق ما تشربه، فإن كان في لسانك علة؛ فادعوا الله أن يُلهمك الذوق، لتعلم صدق ما شربت؛ وإلا هلكت وأنت تشرب السم في العسل.
– الحكمة روح الفكرة. فمن لا حكمة له لا فكرة له.-
– لا يأتي الفرج إلا بعد شدة.
– أغراض النفوس أمراضها.
– إن لم تستطع أن تكون سعيدا؛ فساعد من حولك ليكونوا سعداء، فتسعد لسعادتهم.
– لا تُجادل الأحمق في حماقته. فهو أدرى منك في هذا العلم؛ فيَغْلِـبْك.
– الغُربة؛ كل مقام لم يجدك فيه الشرع حيث أمرك، وكل مقام وجدك فيه الشرع حيث نهاك. – زلة صاحب الدعوى الكاذبة في هذا الطريق عين مكر الله به؛ فيكون سريع الفضيحة.
– ليس من الأدب الكلام في تفاضل أهل الله فيما بينهم؛ وإن علم ذلك.
– لولا خطر اللسان ما عاش حياته في سجن.
– لا فتح قبل النصر.
– نفسك هي ثغرة مملكتك؛ فأمسك عليك نفسك.