يعيش العالم لحظات صعبة وحرجة بخاصة فى أوروبا وأمريكا حيث بدأ فصل جديد من الرعب، وذلك بعد أن أعلنت روسيا حالة التعبئة العسكرية، تلى ذلك تحليق طائرة يوم القيامة مع التلميح «بالتهديد النووي» المدمر.
وكان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن حالة التعبئة الجزئية للمواطنين الذين هم في سن القتال،التي تستهدف استدعاء 300 ألف فرد إضافي للخدمة في الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ليكون ذلك بمثابة إنذار للغرب وبما يشير إلى تصعيد كبير وغيرمتوقع للنزاع الدائر في أوكرانيا.
وفى سياق متصل تحدثت وسائل إعلام عن رصد تحليق «طائرة يوم القيامة» الروسية فوق موسكو، وعن رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأمريكية، يأتى بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعبئة الجزئية في صفوف الجيش وتلويحه بالردع النووي في وجه الغرب.
ونقلت وسائل إعلامية أنه تم رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأمريكية في ظروف التوتر الحالية، في حين قالت مواقع إلكترونية إن طائرة يوم القيامة الروسية شوهدت تحلق في سماء العاصمة موسكو.
* فما هى طائرة يوم القيامة ؟
– «طائرة يوم القيامة» اسم يطلق على مركز قيادة استراتيجي طائر صممت لتكون بمثابة “كرملين طائر” في حال اندلاع حرب نووية وهى مخصصة لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية، وكذلك في حال تعطل مراكز القيادة العملياتية البرية وعُقد وخطوط الاتصالات.وتعد هذه الطائرة حصون طائرة حقيقية لا تؤثر بها الإشعاعات النووية، مع قدرتها على البقاء في الجو لفترة طويلة من أجل إيصال القيادة إلى مكان آمن.وطائرة يوم القيامة جاهزة دائمًا للانطلاق 7 أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم، وتستغرق عملية الإقلاع بضع دقائق فقط.
وعلى الجانب الآخر فطائرة يوم القيامة الأمريكية أو ما يعرف بـ «مركز قيادة الطوارئ المحمول جواً» قادرة على البقاء في الجو لمدة أسبوع مع طائرات للتزود بالوقود، ونموذجها الأول قام بأول رحلة في 13 يونيو عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم تحديث الطائرة باستمرار وتجهيزها بمعدات حديثة.
ومن جانب آخر فإن قرار «التعبئة الجزئية» الروسية للقتال في أوكرانيا، شكل تداعيات كبيرة على اقتصادات العالم، حيث سجّل الدولار قفزة كبيرة إلى أعلى مستوياته خلال 20 عامًا مقابل مجموعة من العملات الكبرى الأخرى،