كتب لزهر دخان
القوات الإتحادية دخلت إلى المناطق الكردية وحرمتها من إستقلال منحه لها إستفتاء نظمته كردستان .وسط سخط عربي وعراقي وعالمي يعتبر كبير . ولكن مابها الإرادة الشعبية الكردية لم تتكلم. وهي ترى القوات العراقية تنزل الراية الكردية من فوق الرسمي من المباني في البلاد .. كنا نبحث عن أجوبة لسؤال ما زال ليس محير .. حتى ظهر الشعب الكردي وإحتج عن إسقاط رأيه بالدبابة .التي كان عددها 300 دبابة وعربة مدرعة توجهت بأمر من بغداد المركز لتسقط شرعية أربيل الفرع.
بعد ثلاثة أيام من إجتياح قوات القائد العراقي التاريخي نوري العبادي لبلاد الأكراد .وإسقاطها قبل أن تستقل . سقط الشهيد الأول في المواجهة التي حدثت اليوم الخميس 19 أكتوبر 2017 بين الأكراد ” الشعب ” والعبادي ” القوات الإتحادية العراقية . التي قتلت كردي وأصابت ستة .
بحسب وكالة أنباء كردية إسمها “شفق نيوز” الكردية فإن المعركة بين الشعب والسلاح العراقي بدأت من أمام مقر شرطة خانقين . المكان الذي تجمع فيه الأكراد للمطالبة بخروخ القوات الإتحادية العراقية من أرضهم .. سابقة الإستقلال حسب إستفتاء وثقوا فيه وسلموه نعم من رأيهم .. الذين يرون أنه يعني أيضا التظاهر ضد الشرطة والجيش التابعين لبغداد المركز . وربما سيظهرون فيما بعد أنهم قنابل موقوتة . ستنفجر في سبيل إستقلال وطنهم عن وطنهم .
أما رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي فقد شارك بدوره بعد مقتل كردي وجرح ستة . وأكد أن التجاوز قد حدث .وأن القانون سيكون سيد الموقف . وأن العراقيين بحوزتهم موقوفون . وهم من أفراد حماية قائد شرطة محافظة ديالى. وتهمتهم هي تجاوز القانون في خانقين . الأمر الذي أدى بالعبادي إلى الأمر بتشكيل مجلس تحقيقي. وإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وكان العبادي ينصف إقليم كردستان وأهله بعدما رأى شريط فلم يظهر شرطته الإتحادية وهي تحرق راية الإفليم .
وكانت البشمرغا قد غادرت فضاء خانقين الواقع على الحدود مع إيران . من شدة حرصها على عدم المواجهة مع النظام العراقي .