كتب عبد التواب مسلم
بعد صدور حكم المحكمة الإدارية اليوم بمصرية الجزيرتين ورفض الطعن المقدم من الحكومة،
جاء الدور لتصفية الحساب مع من راهنو باموالهم ومناصبهم على سعودية الجزيرتين وعدم احقية المصريين فى هذه الجزر،
فالأول وهو السياسى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب الذى قال ساتقدم بإستقالتى من المجلس فى حالة ثبوت مصرية الجزيرتين وبطلان الإتفاقية،
ليخرج اليوم بعد صدور الحكم ويقول لم نقرأ حيثيات الحكم مما يتضح هروبه من تنفيذ الوعد الذى ألقاه على عاتقه أمام الناس،
والثانى وهو ما يسمى بالإعلامى إحمد موسى والذى يقدم برنامج على مسئوليتى بفضائية صدى البلد،
حيث قال موسى فى إحدى حلقاته متحدياً كل من ينادى ببطلانية الإتفاقية بالرهان على دفع مبلغ مليون جنية فى حالة بطلان الإتفاقية وثبوت مصرية الجزيرتين وعدم احقية المملكة العربية السعودية فيهما،
لينتظر المشاهد المصرى ماذا سيقول الليلة فى تعليقه على الحكم وهل سيدفع المليون جنيه أم لا،
والثالث وهو الفنان أحمد بدير الذى راهن بمستقبله الفنى فى حالة بطلانية الإتفاقية وثبوت أحقية مصر فى الجزر،
ففى إحدى الحلقات التى تم استضافة احمد بدير فيها قال بالنص ، سأترك التمثيل فى حالة بطلانية الإتفاقية،
واليوم بعد صدور الحكم النهائي ببطلانية الإتفاقية وأحقية مصر فى امتلاكها للجزر وعدم سيادة المملكة العربية السعودية عليها ينتظر المواطن المصرى متمثلاً فى متابعى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة،
ماذا سيفعل هؤلاء فى وعودهم التى قطعوها على انفسهم وما هى الحجج التى سيخرجون بها علينا بعد ثبوت اكاذيبهم حول الأراضى المصرية