رامي البكرى
صرح الدكتور أحمد ابو اليزيد رئيس قطاع الخدميات الزراعية خلال كلمته في المؤتمرالذى عقد في مقر وزارة الزراعه ان الدكتور عصام فايد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي أمر بتشكيل لجنة علمية متخصصة من مركز البحوث الزراعية تضم معهد بحوث المحاصيل الحقلية قسم القمح، ومعهد بحوث أمراض النباتات قسم أمراض القمح ومركز معلومات تغيير المناخ المتجددة، لإجراء دراسة تستند الى الأساليب العلمية والمنهجية لدراسة أثر الفطر على الصحة النباتية تحت الظروف المصرية لحسم الجدل العلمي حول هذا الموضوع.
وأكد ابو اليزيد ان اللجنة عكفت خلال الثلاثة أسابيع الماضية على إعداد تلك الدراسة، وأشارت الى ان الفطر قد يحدث به أية تحورات او تغيرات فسيولوجية، قد تؤدى الى انتشار المرض وبناء عليه يتم حظر دخول الفطر تماما.
وأشار رئيس قطاع الخدمات الى انه أيضاً بناء على التكليفات الواردة من مجلس الوزراء بخصوص إعادة دراسة التقارير الخاصة بالتعامل مع فطر الارجوت في رسائل القمح المستوردة، وما هي الإجراءات المعمول بها خلال العشر سنوات الماضية، وبناء على نتائج الدراسة التي تمت من خلال مركز البحوث الزراعية، تم رفع مذكرة لرئيس مجلس الوزراء وذلك لإصدار قراراً وزارياً بإيقاف التعامل مع الأقماح المصابة بفطر الارجوت.
وأوضح ان رئيس مجلس الوزراء أشار الى ان ذلك الموضوع هو أمر فني بحت تختص به الجهات الفنية المختصة، لافتاً الى انه تم بناء على ذلك إصدار القرار الوزاري رقم 1421 لسنة 2016، والخاص بمنع دخول الاقماح المصابة بفطر الارجوت.
وقال ابو اليزيد ان نتائج الدراسة التي اجراها مركز البحوث الزاهية، جاءت لتسدل الستار على الجدل العلمي السائد بهذا الشأن حيث استندت الوزارة الى المنهجية العلمية في اتخاذ قرارها.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية إنه تم اعداد خريطة بالدول الموبؤة بالفطر، وآخري للدول الخالية من المرض وذلك لوضع ضوابط للأستيراد منها.
وأشار الى ان وزارة الزراعة أجرت تقيماً لموقف كافة شحنات القمح التي دخلت مصر خلال العشر سنوات الماضية، والتي أثبتت ان البلاد لم تدخلها أية شحنات مصابة بالفطر وان هناك عدد كبير من الدول غير مصابة بهذا الفطر وهي التي يسمح فقط بالاستيراد منها.