يسير الفلسطينيون في قطاع غزة، الأحد المقبل، أول رحلة عمرة إلى السعودية، بعد توقف دام ٤ أعوام متواصلة بسبب إغلاق معبر رفح البري على الحدود بين القطاع ومصر.
وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف إدعيس، الشهر الماضي، عن استئناف رحلات العمرة للفلسطينيين في غزة بعد توقفها منذ العام ٢٠١٤، أنهت الوزارة الترتيبات اللازمة لذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وحصل الفوج الأول البالغ ٨٠٠ معتمر، نهاية الأسبوع، على تأشيرات دخول إلى المملكة، فيما وزعت شركات الحج والعمرة في القطاع، ملابس الإحرام وحقائب وكتب إرشادات العمرة، على المسجلين لديها.
وفي الأيام الأخيرة، ازدحمت مكاتب شركات الحج والعمرة بالمعتمرين لإنهاء إجراءات سفرهم وتسديد رسوم الرحلة البالغة نحو ١١٠٠ دولار لكل معتمر، تشمل تذاكر الطيران وتكلفة المواصلات والإقامة في السعودية.
وأشار مشاركون في الحملة إلى أن تكلفة رحلة العمرة للشخص الواحد تبلغ خلال شهر مارس الحالي نحو ١١٠٠ دولار، وأن الرقم معرض للزيادة في شهر نيسان، وأنه سيرتفع مرة أخرى خلال شهر رمضان المقبل، بسبب ارتفاع تكلفة رحلات الطيران في هذا الوقت من العام.
ومنذ ديسمبر عام ٢٠١٤، لم يتمكن سكان القطاع من السفر إلى السعودية لأداء فريضة العمرة، بسبب إغلاق مصر لمعبر رفح البري على حدودها مع القطاع.