لا يمر أسبوع إلا وتطالعنا الصحف بخبر القبض علي نصاب جديد أو مستريح جديد ، خدع عشرات المواطنين وإستولي علي أموالهم حصيلة شقاء عمرهم ليستيقظوا من أحلامهم علي واقع مرير وهو ما حدث بالفعل مع ضحايا نصاب دهتورة مركز زفتي .محافظة الغربية الذي لايتعدي راتبه الحكومى عن 2000 جنيه وظهر عليه الثراء فجأة وشراء أراضي وسيارة وعقارات
إنه سيناريو مكرر للنصب البطل لا يجيد سوي العزف علي أوتار الطمع البشري والرغبة في الحصول علي أعلي الأرباح في أقل وقت ممكن أما الضحايا فهم كثيرون منهم من باع بيته أو ممتلكاته ومنهم من قدم تحويشة العمر وشقاء السنين لهذا النصاب بعد أن داعبهم حلم الثراء السريع وأعماهم الطمع عن الاستفادة من دروس الماضي.
عبدالخالق .ع .ي مقيم بدهتورة موظف بالقوه العامله بزفتي بطل تلك الواقعة لا يملك شيئا سوي المكر والدهاء استطاع من خلالهما الاستيلاء علي الاف الجنيهات من أهالي مركز زفتي وبعض القرى المجاورة بالطبع ثم اختفي بعد أن أوهمهم بأنه قادر على تسفيرهم للخارج بالدول العربية وأنه علي علاقة قوية بأشهر رجال الاعمال والشركات هناك إلي أن اكتسب ثقة الأهالي بأساليب التحايل المختلفة ثم بدأ يعرض عليهم السفر نظير دفع مبالغ مالية فلم يترددوا وبعد ان دفعوا ومع مرور الشهور والايام لم يجدوا شيئا يتحقق على ارض الواقع وبعد تقديم العديد من البلاغات ضده من اهالى الضحايا عليهم قام بتغير إقامته وصفحته عالفيسبوك واصبح يسب في جهاز الداخلية
وأوضحوا الضحايا انهم وقعوا فريسه سهلة لهذا الرجل الذى رفض كل محاولات إنهاء الازمة واعادة المبالغ لاهالى الضحايا المنصوب عليهم مطالبين الجهات القانونية بضرورة أن يتم متابعة الأمر وسرعة التدخل لحل الأمر والقبض على المتهم واستعادة المبالغ المالية مشددا على ثقته فى يقظة رجال الامن وقدرتهم على حسم تلك القضية .