بالاسماء إحالة أوراق «خُط الفيوم» و5 آخرين لمفتي الجمهورية.. قتل وتعذيب
متابعة / ابراهيم السيد
قضت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثانية، بإحالة أوراق كل من عبدالمعبود سيد عبدالمعبود إسماعيل، وشهرته «أيمن عبد المعبود» والمعروف إعلامياً بـ«خُط الفيوم»، 44 سنة، و5 آخرين، إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك لإدانتهم بالقتل العمد، وهتك العرض، وارتكاب عدة جرائم أخرى، وذلك في القضية رقم 25004 جنايات مركز الفيوم والمقيدة برقم 2224 كلي الفيوم، على أن يتم النطق بالحكم النهائي في 4 يونيو المُقبل.
صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب، وأحمد ممدوح مرسي، ووسيم ماهر إسكندر، ووكيل نيابة، طارق سيد أحمد وأمانة سر حازم السيسي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني
5 متهمين ساعدوا خُط الفيوم
وضمت القضية، 5 متهمين آخرين، اشتركوا مع خُط الفيوم في جرائمه، وهم كل من محمد أحمد سيد عبد الحليم، وشهرته «ماندو الجرداوي»، هارب، 30 سنة، ومحمد سيد محمود، وشهرته «محمد بيسة»، 37 سنة، محبوس، وإمام سيد محمود وشهرته «إمام بيسة»، 30 سنة، محبوس، وإيهاب محمد زكي عبد الرحمن، وشهرته «كرشة»، 25 سنة، محبوس، وصابرين سيد عبد المعبود، وشهرتها «نجلاء»، 47 سنة، هاربة
قتل زوجته وحماته واختطف أسرتهما
تعود تفاصيل القضية إلى مطلع شهر نوفمبر الماضي، حينما احتجز المتهم الأول أيمن عبد المعبود زوجته وأسرتها كاملة وآخرين، حيث جرد زوجته وطفلتيها وحماته وشقيقة زوجته من ملابسهن، وعذبهن بأقسى طرق التعذيب، كما اغتصبهن وهتك عرضهن هو وشركائه تحت تهديد السلاح، مدعياً قيامه بذلك انتقاماً منهم لاكتشافه ارتباط زوجته بعلاقة جنسية بعدة رجال، ما اسفر عن وفاة زوجته بسبب التعذيب، كما قتل أيمن عبد المعبود، حماته بإطلاق الرصاص عليها.
قاوم السلطات ورفض تحرير الرهائن
واستمرت فترة تعذيب المجني عليهم لمدة شهرين بدءاً من سبتمبر وحتى مطلع نوفمبر حينما أطلق النيران داخل منزله فانفضح أمره، وأبلغ شقيقه الشرطة عنها، والتي حاصرت المنزل على الفور، وطلبت منه تحرير الرهائن، واستخدمت معه أقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على حياة الرهائن، إلا أنّه أطلق النيران على الشرطة وقاوم السلطات، ورفض تحرير الرهائن أو تسليم نفسه.
فرقة إنقاذ الرهائن تحرر المحتجزين
وعقب 48 ساعة من انتشار القوات حول منزل «خُط الفيوم»، ومحاصرته وإغلاق كافة الطرق المؤدية إليه، جرى الاستعانة بفرقة إنقاذ وتحرير الرهائن التابعة للأمن الوطني والتي حررت جميع الرهائن دون إصابات، وألقت القبض على المتهمين بعدما أصابوا أيمن عبد المعبود بطلق ناري في اليد والفخذ.
توجيه 20 تهمة لـ «خط الفيوم» وشركائه
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول، بالاشتراك مع باقي المتهمين 20 تهمة، أبرزها قتل زوجته رانيا محمد درويش مع سبق الإصرار والترصد بتعذيبها حتى الموت، ودفنها في حفرة أسفل المنزل، وقتل حماته فاتن عبد المولى عبد المجيد بعد تعذيبها والاعتداء عليها جنسياً، وهتك عرض وتعذيب شقيقة زوجته رباب، وبنات زوجته من زوجها الأول «جنى.ح.ي»، و«نيرة.ح.ي»، والاعتداء عليهن جنسياً، إضافة إلى قيام شقيقة المتهم الأول بغسل وتكفين زوجته بمساعدة والدة المجني عليها ودفنها في حفرة أسفل المنزل، زاعماً قيامهم بتشكيل شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب في منزله خلال تغيبه في عمله.
إيداع الأطفال في دار رعاية
وقضت المحكمة بإيداع أبناء المجني عليها زوجة «خط الفيوم»، وابنة شقيقتها في إحدى دور الرعاية بعدما تم الانتهاء من علاجهن، وتوقيع الكشف الطبي عليهن وبيان عذريتهن من عدمه من خلال الطبيب الشرعي، كما جرى تسليم نجل «خُط الفيوم» إلى والدته