سوهاج ممدوح القعيد
قرية القرعان بجرجا كانت قد ودعت منذ أسابيع الصبى على ناصر ابن ال16 عام والذى وجد جثة
بالقرب من قرية بيت علام ووجد غارق فى دمائه وعقب نقله إلى المشرحه تعرفت والدته عليه
وتبين انه كان يقود توك توك واختفى التوك توك وكان محضرالمجنى عليه على والذى يشبه واقعتين
سابقتين فى دائرة مركز جرجا بنفس الاسلوب لافت للانظار وعقب ضبط الجناه وكشف الحقائق اكد
ناصر عز الدين على والد آخر ضحايا هذه العصابه والذى فتح قلبه لنا مؤكدا بأنه أرتاح قلبه وفكره
عقب ضبط الجناه وكشفهم لأن الواقعه التى حدثت مع ابنى ومنذ ان تؤفى وتم دفنه والفكر لا يتوقف
عن الأسباب فى قتله ومن وراء الجريمه وخاصة مع مرؤجى الفتن والشائعات ولكن منذ الكشف عن
المجرمين بداء الذهن يرتاح رغم الحزن القاتل داخلى وأضاف ابنى رحمة الله عليه وهو الابن الذكر
الأكبر فقد اكرمنى ربنا بأربع اولاد وبنتين جاء على فى الترتيب الثانى بعد أخته التى تكبره وهو أكبر
الاولاد ويليه أخت أخرى ثم محمد 11سنه وعبد الرحمن 5 سنوات ومنتصر عامين ومنذ وفاة على وهم
دائمى السوال عنه كان ابنى يدرس بالأزهر حتى الصف الثالث الاعدادى ثم أكمل الدراسه بمدرسة الصنائع
فى البلينا اعتاد الكفاح كان معه توك توك وتم بيعه ثم عمل فى مقهي وكان فى المساء يعمل على التوك توك
الذى تم سرقته وقتل ابنى كان محبوب من الجميع وعرف عنه الكفاح وتحمل المسئولية ربنا يجعل مثواه الجنه
بصراحه انا بشكر رجال الشرطه اللى اهتمو بواقعة مقتل على كل القيادات وكان العقيد أحمد الراوى مهتم
وأكد لى انه باذن الله هنكشف الجناه ووعد ونفذ ولن أنسى التواصل مع الرائد وليد الفولى و النقباء عزت سليمان
وحاتم عبد الحق الذين كانو يجوبو أنحاء المركز كله وايضا نفذو الوعد وقبضوا على القتله وانا مستغرب كيف يفعل
الشابين فعلتهم البشعه والقتل بهذا الشكل لا أملك إلا أن اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وعن شعوره أكد انا
منذ البدايه دفنت ولدى وتقبلت العزاء وفوضت امرى لله وبحمده لأن كشف بسرعة عن الجناه اللى قتلو قبله
أثنين والله أعلم كم جريمه فعلوها بهذا الأسلوب لكن ابنى ربنا أراد أن ياتى حقه بكشفهم ليكون آخر ضحاياهم
والله أعلم كان ممكن يقتلو مين وكم واحد لو لم يتم كشفهم والقبض عليهم ربنا جعل ذنب ابنى فى كشف جرائمهم
وكل ما اتمناه هو العدل والقصاص وانا راضى بحكم القانون وملتزم بحكم أحكم الحاكمين ربنا سبحانه وتعالى
وحكم رجال القانون أنتظر بفارغ الصبر وأدعو الله ان يكون الإعدام هو مصيرهم وأن أشهد انا واولادى يوم ان
يعلن فيه عن تنفيذ حكم الإعدام لاجل حق ابنى وأبنائنا المجنى عليهم على يد هولاء الجناه لعل ابنى محمد تجف
دموعه من البكاء على أخيه اللى دائم السؤال عنه وعايز يذهب إلى قبره لينادى عليه مشاهد صعبه زوجتى وإخوته
دائمى البكاء والدعاء ان ربنا ينتقم من القتله وكان عمدة القريه والاهالى من أقارب على اكدو بأن أملهم كبير ان
الفضاء يعجل فى الحكم على الجناه وأن يكون حق المجنى عليهم هو باذن الله الحكم باعدامهم وأضاف هانى جابر
أحد أبناء جرجا ومن أقارب المجنى عليه أشكر الشرطه على كشف الجناه وعرضهم على النيابه واعترفو تفصيلا
فاتمنى من القضاء سرعة الحكم ليكونو عبره لغيرهم ممن يفكرو فى جرائم مثيله او متشابهه وسيظل على
راسخ فى عقل وقلب كل من عرفه من قرب بأخلاقه وكفاحه أما الجناه فستظل سيرتهم سيئه سواء عايشين
او موتي وأضاف محمد الصغير شقيق على ياريت يارب اللى موتوا أخويا يموتوا موته وحشه قوى حرمونا
من أخويا ربنا يحرم أهلهم منهم ويموتوا يارب هكذا تحدث محمد لتهمر دموع الحضور جميعا