متابعة عمرالمناعي
منذو ايام قليلة ضربت ازمه الانبيب اغلب محافظات الصعيد الجوني
مما اثار غضب الاهالي فبعد ان كانت الامور استقرات ولم تعد تلك الازمه تؤرق الشعب المصري فجائه تظهر لتعيد الارتباك للشارع مره اخره
الا ان تكاتف الجهود بالفعل
لم يمكن تلك الازمه من الاستمرار ولعل ذلك ظهر جاليا للجميع بمدينه فرشوط
تلك المدينه التي تأثرت بعدم وجود انابيب البوتاجاز حتى انها وصلت في السوق السوداء الي خمسون جنيه للانبوبه الواحدة
انها ازمه حقيقة ولكنها لم تكمل الايام حتي تم تدركها
وذلك لاهتمام القيادات بالمجلس المحلي لمدينة فرشوط
يقول بركات الضمراني مدير مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان وحماية المستهلك بالصعيد
ان تلك الازمه عاده ما كنا نتعرض لها ولا تنتهي الا بانتهاء فصل الشتاء
الذي هو اكثر الفصول احتياج لتلك الانبيب
الا اننا عندما نجد الاهتمام من المسؤلين بمدينة فرشوط وبتلك السرعه
انما هو شئ يستحق الاشادة
واكمل الضمراني قائلا
حقيقي جهدملموس من اداره تموين فرشوط لقيامهابتوفيراسطوانات البوتاجازواصبحت متوفره وباستطاعه المواطن الحصول عليهافي الوقت الذي تزدادفيه بروده الشتاءممايجعلني اتسائل اين الخلل الذي تم علاجه في المنظومه
وهذالايمنع ان نقدم الشكرلرجال التموين الشرفاءالقائمين علي عمليه التوزيع حاليا