اليوم هنتكلم عن مشكلةضعف الإملاء لدى الطلاب والطالبات
من خلال مهارة الكتابة
د. هالة الجبالي
من المهارات الأساسية في عملية التعليم
، ومتى ما أردنا أن نطور التعليم
فعلينا أن نبدأ بقاعدة الهرم ممثلة في الإملاء.
– ظاهرة الضعف الإملائي عامة وواسعةفي جميع المدارس
ومعالجتها لايعود بالنفع على مادة اللغة العربية فقط
بل هو انطلاقة للتفوق في جميع المواد؛ ولذلك لابد من تظافر جهود الجميع(جميع المواد وجميع التخصصات) للحد من هذه الظاهرة .
أسباب الضعف الإملائي يعود إلى؟
– عدم القدرة على التمييز بين الأصوات
المتقاربة.
– نسيان القاعدة الإملائية الضابطة.
– الضعف فـي القراءة وعدم التدريب الكافـي عليها.
– عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
– إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد
– عدم تصويب الأخطاء مباشرة
– التصحيح التقليدي لأخطاء الطلاب والطالبات
وعدم مشاركة الطلاب والطالبات
فـي تصحيح الأخطاء.
– استخدام اللهجات العامية
فـي الإملاء.
– السرعة فـي إملاء القطعة
وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
– قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
– طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع فـي الخطأ الإملائي.
– عدم الاهتمام بأخطاء الطلاب والطالبات الإملائية خارج كراسات الإملاء.
– عدم التنويع فـي طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
– عدم إلمام بعض المعلمين
بقواعد الإملاء إلماماً كافياً ولا سيماً فـي الهمزات والألف اللينة.
– عدم استخدام الوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاءولا سيما بالبطاقات والسبورة الشخصية والألعاب الصفية
كيفية علاج اساليب أساليبالضعف الإملائي
– أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى الطلاب والطالبات
وتخدم أهدافاً متعددة: دينية وتربوية ولغوية.
– كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
– أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
– تكليف الطالب باستخراج المهارات من المقروء .
– تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة ،كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
– الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة.
– الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية الأخرى.
– تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
– تدريب الفم على النطق الصحيح.
– تدريب اليد المستمر على الكتابة.
– تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
– جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات فـي الفصل وساحة المدرسة.
– تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون معهم في كل حصة.
– عدم التهاون فـي عملية الصحيح.
– أن يعتني المعلم بتدريب طلابه على أصوات الحروف ، ولا سيما الحروف المتقاربة فـي مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
– أن يستخدم المعلم فـي تصحيح الأخطاء الإملائية، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية
مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو حيث كان في السابق
كنا نصحح لبعض ونكتشف اخطاءنا.
– محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية فـي المواد الأخرى (تكاتف الجهود) .
– ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه فـي كل حصة، بل يجب عليه أن يخصص بعض الحصص لكتابة كلمات مفردة حتى؛ تثبت القاعدة الإملائية فـي أذهان التلاميذ، واستغلال حصص الانتظار لصالح الطلاب والطالبات
– أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم فـي إملائها فـي اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معا.
– الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء، ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات ….
🖌