نبيل توفيق
أي إنسان يُقاتل من أجل وطنه ، ويُحافظ على آمنه وإستقرارُه ،وتقدمة ، ومن أجل قضيه عادله يكون بطل وطني حقيقي ، ولا يأن ” لـ ” المعوقات الخبيثة التي من شأنها هدم الوطن من خلال محاربتها لكل وطني يخدم وطنه ، ومواطنيه .
ولا شك فيه أن الوعي ، و المعرفة ، والثقافه هم عاملان رئيسيان في تعميق قناعة الدفاع عن الفكرة خاصةً و إن كانت تمثل في جوهرها ومضمونها قضية وطنية و مصير وطن يُحاك جوانبهُ ، ودواخلهُ بالمؤامرات الخبيثة ، فكثيره هي النماذج الوطنية التي لولا ثقافة الوعي بمختلف أنواعه لما أستطاع الوطن إحراز انتصاراتةُعلى أعدائُه.
و في حالنا منظمات حقوق الإنسان المصرية الوطنية ، و منذُ سنوات غيبت فكرة التثقيف ، و التعبئة الفكرية ، و شحت معها ثقافة الأدب ، والآمانه الإنسانية ، والوطنية ،فأضعفت السياقات الخدمية الفردية ، و الجماعية والنتيجه للأسف عزوفاً كبيراً عن المشاركة المجتمعية الناجزه خاصةً في أوساط الشباب من خلال معوقات خبيثه معدومة الوطنية تندث داخل تلك الكيانات الوطنية ، والخدمية الناجحه التي غايتها مصلحة الوطن والمواطنين ، وتسعى لتشتيتها من خلال خلافات مصتنعه لهدمها .
وهناك عوامل آخرى ، و هذا بسبب القصور ، والتقصير من جانب الجهات المعنية ، على مختلف أنواعها السيادية منها ، والآخرى التي من واجبها الوطني المتابعه عن كثب لتلك المعوقات الخبيثه ، وإزالاتها من طريق أي كيان خدمي غايتةُ مصلحة الوطن ، والمواطنين ، وتتعاون مع كل كيان من الكيانات الخدمية، وتوضح لمنتسبيها وخاصةً الشباب من قانونيةُ من عدمة لثقل شخصية منتسبيها بالوعي الوطني ،و المعرفي و غرسه في العقل و تنميتةُ ، وخاصةً الشباب منهم ليكونوا قادرين على مواصلة طريق الكفاح بقناعات راسخة تقوم على أسس معرفية تمكنهم من المشاركة المجتمعية ، و صنع القرار ، و تمنحهم القدر الكافي للدفاع عن الوطن من أي محاولات خبيثة تريد هدم الوطن ، وهدم أي كيان يساند الوطن في ظل ما يواجههُ من نكوص ، و إختزال عقول شبابُنا ، ممن أعتلوا المنابر الإعلاميه تحت ما أسماه محلل سياسي ، وغيرها من المسميات كمهنه أمتهنوها مدفوعة الآجر .
في ظل الظروف التي تمر بها البلاد إننا بحاجة ماسة لإعادة إستحضار الثقافة ، والوعي ، والمعرفه ، والوطنية المصبوغة بالأدب ، والولاء ، للوطن الذي ينتمي إليه ، والإلتفاف حوله ، وإصطفاف وطني مع جيش هذا الوطن ، ورجال الشرطة البواسل
في مواجهة المحاولات الخبيثة لتصفيتها ، وطمسها إلى جانب ما نحتاجه أيضاً لمحاربة الآفات الضارة المندثه داخل أي كيان من الكيانات الخدمية ، وغيرها ، فهم الآفة الآخطر من نوعها تتواجد داخل أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلإم ، والصحف ، والمواقع الإخبارية ، والكيانات الخدمية ” آفة ” التشتُت ،والإحباط ، واليأس ، والشعور بالعجز ، حتى لا تتسلل لأجيالنا