كتب : أحمد رمضان
يبدو أن المشهد سيظل قاتم داخل سيد أنديه العالم الذي قارب حتي علي فقدان هذا اللقب .
فمنذ قدوم مجلس المهندس محمود طاهر والنادي يشهد تراجع ملحوظ في نتائج الفريق الأول لكرة القدم بل أنها تمتد أيضا للألعاب الجماعيه .
ولكن المشهد هذا العام شهد تغيرا ملحوظا ‘ فبعد موسم الصفقات الناري للفريق الأول لكرة القدم ظن الجميع أن النادي الأهلي عائد لحصد جميع الألقاب علي جميع الأصعده.
ولكن عند إنتهاء الموسم الكروي تبخرت جميع الأحلام في أربعه أيام فقط ‘ فمنذ إحراز لقب الدوري العام بشق الأنفس خسر النادي الأهلي نهائي كأس مصر أمام غريمه التقليدي بثلاثيه وهي المرة الثانيه علي التوالي في عهد هذا المجلس التي يخسر فيها النادي الأهلي هذا اللقب في نهائي البطوله .
ليس هذا فاحسب بل أمتد الأمر للخروج رسميا من دوري أبطال أفريقيا بعد التعادل المخيب للأمال أمام فريق زيسكو الزامبي ليخرج النادي الأهلي دون تحقيق أي فوز علي ملعبه في هذا الدور دور المجموعات في سابقه هي الأولي من نوعها .
ليشتد غضب الجماهير وتشيط الأعصاب ويطالب الجميع بإيجاد حلول سريعه بتغيير المدرب وحساب المقصرين بل طالت المطالبات رحيل المجلس أحيانا.
إلي أن أتت اللحظه التي ماكان يجب ان نراها وهي دخول بعض الجماهير لتدريبات الفريق والتعدي بالقول والأيدي علي نجوم الفريق وما كان من الأمن إلا أن ترك الأمر يجري دون ردع .
لتصتدم باقي جماهير النادي العريق بقرار البقاء علي المدير الفني و طلب المجلس بتأمين التدريبات من قبل وزارة الداخليه لتنبعث المرارة في حلق مشجعي النادي العريق بعد أن ضاق صدرهم من فعله هؤلاء الصبيه ثم أشتد الضيق بعد أن تلقو أخبار طلب تأمين التدريبات فبعد أن كانت جماهير النادي هي درع النادي تحول الأمر فجأه وكأنها سيف في ظهر النادي .
ووصلت المراره زروتها بتصريحات رئيس النادي في إحدي المداخلات الهاتفيه التي طالت الجميع بل أنه طعن في الناشئ المحترف رمضان صبحي بأنه كان يتمارض طالبا إحترافه وأيضا مدير قطاع الكرة السابق كابتن زيزو بأنه لم يقدم شئ وكأن الخارج من المركب أصبح مفقودا.
فا إلي أين يصل بنا الحال في النادي الأهلي وإلي أين سترسو السفينه الحمراء التي تسير في بحرا من الظلمات القاتمه وأصبح النادي الأهلي المشهود له بالسريه مباحا للجميع في تناول أخباره ومعرفه كافه تفاصيل أخباره ..