كتب هشام صلاح
صرح فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقوله : ” إن التاريخ سيحاكمنا جميعا ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة.“
وأضاف المفوض العام : ” بينما نتحدّث، يموت الناس في غزة.. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد منهم قريباً أيضا جراء تداعيات الحصار المفروض على غزة.فلا يوجد فى غزة مكان آمن فالجيش الإسرائيلي يطالب الفلسطينيين بالانتقال إلى جنوبي القطاع مع أن الغارات مستمرة في الجنوب. ، فالحصار الإسرائيلي على غزة والذى تعدى الثلاثة أسابيع سيودي بحياة العديد من الأشخاص. بعد انهيار الخدمات الأساسية ، فلا مواد غذائية ولا مياه صالحة للشرب
وأكد لازاريني مقتل 57 من موظفي الوكالة في القطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وفى سياق متصل أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ، ارتفاع ضحايا حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلاً، منهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، إضافة إلى نحو 18500 جريح.
وأضاف متحدث الصحة في مؤتمر صحفي اليوم ” أن الوزارة تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض، مبيناً أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 43 مجزرة راح ضحيتها 481 شخصا. أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 57 مؤسسة صحية، و12 مستشفى خرجت من الخدمة،
وفى نفس الإطار إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، بأن عدد القتلى ضحايا غارة إسرائيلية على مبنى في خان يونس بجنوب قطاع غزة ارتفع إلى 22، في حين أصيب أكثر من 100. ولفت إلى أن 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية خرجت عن الخدمة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر، أو عدم قدرتها على استمرارية العمل بسبب نفاد الوقود،
مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يتعمد إضعاف المنظومة الصحية بالاستهداف المباشر والتهديد وإنذارات الإخلاء ومنع الوقود.
وكانت إسرائيل قد فرضت حصاراً مشددا على غزة ومنعت دخول المياه والسلع والوقود، وقطعت الكهرباء ومياه الشرب،وذلك فى أعقاب الهجوم المفاجىء الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة. يعدها كثف جيش الاحتلال غاراته العنيفة على القطاع الممتلىء بالسكان، ما أدى إلى مقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء في حين أصيب أكثر من 10 آلاف فلسطينى .