هو حال معظم المصريين الذين يعدون الأيام اليوم تلو اليوم انتظارا لميعاد استحقاق الراتب وهم بين أملين :
– أن يلبى الراتب بعض من متطلبات أسرهم ، – أن يسترهم الراتب حتى حين .
لكن غريب أمر المالية حين أصدرت أمرا على عجل بوقف جميع الفيز الخاص بالمعلمين وغيرهم على السواء من الموظفين لاستبدالها بفيزا ” ميزة ” والأمر عند هذا الحد معقول وإنة كان غير مقبول
ولكن كما يقولون فى الأمثال ” رضوا بالــــ ، و الــــــ مش راض بيهم ” تسلم المعلمون الفيز الجديدة على أمل أن يجدوا بها ما ينتظرون ليس بعض الرمق ” الراتب ” لكن المفاجأة غير السارة الفيز غير مفعلة ” ماشى – بيحصل فى كل مكان ” تسابق معظمهم ذهابا وإيابا لتفعيل الفيزا ما بين البنك وإداراتهم، فكانت المفاجأة وإن شئت قلت ” الطامة الكبرى ” حيث قيل لهم :
” عيب يا أستاذ ” ” ده كلام يا مستر ” ” معقول يا بروف ”
ألا تعلم أن التفعيل بعد مرورعشرين يوم من اليوم ” وهنا قد يصاب البعض بحالة صرع أو إغماء وقد يحدث مالا يحمد عقباه صحيا
بالله – عليكم كيف يستطيع معلم أو غير معلم أن يستقبل الشهر بدون راتب !
ومن أين له دفع كذا – وكذا – وكذا !؟
هل يعقل أن يظل مواطنا معلما كان أو أى موظف وسط نيران حريق ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة أن يظل بدون راتبه شهرين إلا قليل
تلك كلها أسئلة حائرة تنظر الجواب من المسئولين !
استغاثة إلى معالى دولة رئيس الوزراء و السيد وزير المالية و السيد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى و السيد اللواء محافظ الجيزة و السيد وكيل وزارة التعليم بالجيزة ” وكل مسئول ”