كتب / محمد البيلي
هذا الحراك السياسى النابض من قلب هذا الوطن في هذة الفترة العصيبة والمنزلق الذى تقف علية البلاد يؤكد أن شعب مصر هو الاول في حب وطنة والإنتماء إلية ففى ظل سقوط بلاد كثيرة فى هاوية الإنقسامات التى أوقعتها فيها آياد خبيثة لازالت مصر صامدة تصارع وتكافح بشبعها كل مخططات الإيقاع بها سواء من الداخل أو الخارج
وأوجب على كل منا القيام بما يساهم في إنقاذ الوطن
فعلى المعلم تحمل المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقه فهو خط الدفاع الأول عن الوطن الآن بعد الجيش العتى المرابض الذى يحارب إرهاب زرع لضرب مصر ويضحى بأرواح منا من أجل تطهير البلاد منه.
فالمعلم جنب إلى جنب يطهر العقول من السموم التى زرعت فيها ،فالحرب لم تعد بالبنادق بل إمتدت لحرب أقوى وأشرس فتحولت لحرب فكر فإهتم العدو بزرع أفكار متطرفة في عقول وأذهان بعض المغيبين الذين في غفلة منهم انساقوا إليهم .
فمثلما هو مربي ومعلم فهو أيضا صانع عقول فعلية إستبدال ما غرس في عقول البعض بحقيقة الأمور والفكر الصواب وبناء جيل مثقف يستطيع أن يفكر ويبتكر ويفرق بين الوهم والضلال ويدرك أن لا أشخاص ولا حياة بدون وطن أمن يأويهم ويحميهم
و علينا جميعا تقع مسؤولية بناء جيل يحمل في قلبة روح وإلهام 73 محملا ببعض من أوجاع 67 ، يسير في عروقة الإنتماء وحب الوطن والتصدى عنه لروحة، يحركة دافع الوطنية وعقلة مشبع بالفكر السليم ، لا يستطيع أحد إستمالتة إلى الخراب والدمار .