كتب خالد جلال
أصبح أسم خالد يوسف المخرج والبرلمانى المعروف هو حديث الوسط الفنى والسياسى ووسائل التواصل الإجتماعى وخاصة بعد انتشار فيديو مخل مع ممثلتين وتم القبض عليهن ويتم التحقيق معهن بتهمة تصوير فيديو مخل بالأداب مع مخرج مشهور. وقام احد المحامين برفع دعوى قضائية ضد خالد يوسف ومعه ما يقرب من ٥٠ اسطوانة مسجل عليها فيديوهات فاضحة للنائب خالد يوسف
واجه يوسف تلك التهم والفضائح بعد أيام من رفضه للتعديلات الدستورية المطروحة أمام مجلس النواب، من أجل تمديد ولاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي مطلع الشهر الحالي، نشر يوسف بيانا على حسابه على فيسبوك توقع فيه تعرضه لحملة ممنهجة بسبب موقفه المعارض لتعديل الدستور، قد تصل إلى “حد الزج به في السجن بتهم ملفقة”، حسب قوله.
وعن محاولة هروبه الى باريس قال في مداخلة مع بي بي سي إنه سافر إلى باريس في زيارة مؤقتة لرؤية أسرته وسيعود بعد شهر.
وفي رده على الاتهامات الموجهة له بتصوير الممثلتين في وضع “مخل”، أشار يوسف إلى أنه سبق أن تقدم ببلاغ منذ 3 سنوات للنيابة العامة للأبلاغ عن انتحال شخصيته والزوج بها فى فيديو مخل ومناف للأداب وطلب التعرف على منتحل شخصيته مضيفا “أن تحرك النيابة الأخير ليس وليد الصدفة بل جاء بعد موقفه المعارض للتعديلات الدستورية”.