كتب لزهر دخان
ربما سيقول المتتبع والقائل المجد للجنة التنفيذية لهيئة مكافحة الإرهاب الإقليمي . التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون لآنها أحبطت 550 جريمة. كان من المتوقع حدوثها خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وفي كلام اللجنة المجيدة جاء ما يشير إلى أنها تمكنت من إحباط نوايا 1500من الإرهبين . وكذلك منعت اللجنة . 200 مواطن من دول المنظمة . كانت لديهم رغبة في السفر من دول المنظمة إلى دول المنظمات الإرهابية للقتال في صفوف الإرهابيين.
وكما كانت العمليات المحبطة غزيرة العدد. وكذلك عدد الموقفين كبير جداً . كانت كميات السلاح ليست بسيطة . وتم ظبط 6 آلاف قطعة سلاح ناري . أما الذخيرة الحية فكانت نصف المليون من من الطلقات . وأطنان المتفجرات 50طناً . والعبوات الناسفة 700 عبوة .
ومن نتائج التعاون في داخل دول منظمات شنغهاي . إغلاق حسابات لحوالي 2000 شخص .إتهمتهم اللجنة والسلطات الأمنية لديها بتمويل الإرهاب . كما تأثر الأنترنت بهذه الحملة التي نتج عنها إغلاق وحجب أكثر من 100 ألف موقع . بسبب ممارستها لآنشطة تعتمد على 900 ألف مادة ذات طابع إرهابي أومتطرف.
ونستطيع القول أن إنجاز هذه المهمة المجيدة كان من قبل روسيا. والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان. أعضاء منظمة شنغهاي التي تأسست في العام 2001 م . وهي بالتالي منظمة دولية.
وقد نجحت المنظمة في إبراز قدر كبير من التعاون في في محاربة الإرهاب .ودعم الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الإنفصال والتطرف الديني أو العرقي. وقد قامت بكل هذا بفضل الثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء . التي إستفادت كثيراً من الجوار بشكل حسن بدل السماح للإرهاب بعبور الحدود . التي تم توسيعها مؤخرا ً. حيث إنظمت باكستان والهند إلى أداء المجموعة (اللجنة التنفيذية لهيئة مكافحة الإرهاب الإقليمي، التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون) وكان هذا في شهر يونيو /حزيران 2017م.