بقلم: لزهر دخان
ستصبح حاكمة ساوث كارولينا السيدة نيكي هيلي سفيرة للولايات المتحدة الأمركية لدى الأمم المتحدة .وهذا وفقاً للترشيح الذي تقدم به الرئيس الأمركي المنتخب دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ الذي صادق هذا اليوم الثلاثاء 24 يناير 2017م عن طريق لجنة العلاقات الخارجية فيه. بالموافقة على هذه السفيرة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام بالمناسبة. وجاء في الأخبار الواردة حول هذا النبأ ما يلي من التفاصيل:
أولاً قد أشارت فضائية روسيا اليوم إلى رأي المراقبين السياسين فكتبت تقول (ويرى مراقبون سياسيون، أن الأمر تمهيد للطريق أمام ما يتوقع أن يكون تصديقا سهلا على ترشيحها في المجلس بكامل هيئته.)
السيدة هيلي وحسب رأي نفس المصدر RTأكدت معارضتها لفكرة تسجيل المسلمين الأمريكيين . وعبرت السفيرة الجديدة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن رأيها بالقول ( “إن ترامب لم يعد يدعم هذا البرنامج الذي ظهر كفكرة في وقت مبكر من حملته الانتخابية”.)
ومن بين ما أكدت عليه هيلي أيضاً هو أنها ومعها إدارة ترامب. لا يرون أنه من غير الضروري في الوقت الحالي السعي إلى معرفة الأشخاص داخل الولايات المتحدة حسب إنتمائاتهم الدينية . وأكدت أيضاً أن الضروري هو توخي الحذر وإلتزام الحيطة ومعرفة من هم الأشخاص والدول والمؤسسات أو المنظمات التي تشكل خطراً عن الولايات المتحدة الأمركية
وحول الموضوع واصلت القناة الروسية كلامها وكتاباتها قائلة أن ترامب كان قد أشار في خريف العام 2015م على أنه على “المسلمين في الولايات المتحدة”، تسجيل أسمائهم في قاعدة البيانات،وذكرت القناة بالدعوات التي أطلقها ترامب لإقامةحظر مؤقت على دخول المسلمين من دول أخرى إلى الأراضي الأمريكية . وأن ذاك كما نعرف وبعد ردود فعل عنيفة، قال ترامب بأنه يريد فقط حظر الهجرة من الدول التي لها علاقة بالإرهاب .
وعودة إلى موضوع السفيرة هيلي نيكي وترسيمها في منصبها الجديد . نذكر بأن لجنة العلاقات الخارجية أقرت ترشيح هيلي بأغلبية ساحقة . ويقول من صوت ضدها وهما إثنين من الأعضاء الديمقراطين أنهما يتخوفان من قلة الخبرة التي لدى السفيرة نيكي في السياسة الخارجية والشؤون