انتقد محمد عبد المجيد هندى مؤسس المجلس القومى للعمال والفلاحين قرار عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى تشديد الرقابة على السلع الزراعية المصدرة من الخضرات والفاكهة لضمان التصدير وفقًا للمعايير الدولية والاشتراطات التى تطلبها الدول المستوردة دون ادنى رقابة على طعام 93 مليون مواطن مصرى من بينهم سبعة ملايين مريض مصاب بالسرطان المعدى بسبب تناول الخضروات والفوكهة المسرطنة وهذا يرجع لتقاعس الوزير عن اداء عملة المكلف به من قبل الدولة واوضح هندى استعمال مبيدات الأترازين والفوسفات العضوية والنيتروجينية والبذور والهرمونات الخطيرة المحظور استخدامها دولياً التى سمح بدخولها للبلاد يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الاسبق ومازال تستخدم فى الزراعة المصرية انتبهوا فإن مستقبل أولادنا وأحفادنا فى خطر جراء تناول الخضراوات والفاكهة المزروعة بالبذور والهرمونات والمبيدات الخطرة المحظور استخدامها دولياً نحن أمام قضية أمن قومى ولا يوجد رقابة على طعام الشعب واضاف هندى بالصور الهرمونات والمحفزات الزراعية المسرطنة تباع بين الفلاحين لغياب الرقابة والارشار الزراعى وشدد على توفير رقابة صارمه على منافذ بيع البذور والشتلات الزراعية فكثير منها مسرطن يضر بنسل المصريين الهرمونات والبذور زراعية المسرطنة تباع وتشترى تحت سمع وبصر الدولة دون رقيب وتساءل هندى من المستفيد من وراء تداول تلك الهرمونات والمحفزات الزراعية المسرطنة بين الفلاحين والكل يعرف انها تؤثر سلبياً في إنتاج الزراعة وقتل الابرياء كأن مصر لا تهم احدًا من قبل القائمين على شئون الدولة وطالب هندى رئاسة الجمهورية بدعم كبير لتطوير وتأمين الزراعة من المخاطر لرفع العائد الصافي للمزارع كى تعود الزراعة قطاعات جاذبة للعمالة والاستثمارلتحقيق السلم والاستقرارالإجتماعي بالبلاد.