القصة الشاعرة ميدان رحب
للدراسات الأكاديمية
كتب هشام صلاح
بعد أن استوت على عودها وبدأت تأخذ مكانها الذى يليق بها كجنس أدبى يقف الباحثون أمامها طويلا دراسة وبحثا واستقصاءا ظهرت عدة أبحاث أكاديمية متخصصة بلغت 18 بحثا حول القصة الشاعرة إلى جانب عددا من الدراسات لكبار النقاد مثل محمد فكري الجزار ،واحد من كبار المتخصصين في نظرية الأدب بالوطن العربي
كذلك الدراسة الجديد للدكتور أيمن تعيلب “الخيالات البينية وتأسيس الأشكال الجمالية الجديدة” وهي دراسة جديدة كل ذلك إلى جانب دراسات متنوعة حول القصة الشاعرة، من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين ولعل آخر تلك الأبحاث والدراسات
.. رسالة الماجستير التى قدمت بجامعة اليرموك بالأردن في كلية الٱداب والتى جاءت تحت عنوان “الحداثة والتجربب في القصة الشاعرة” للباحث عليان حمادنه وتشكلت لجنة المناقشة من: الأستاذ الدكتور بسام قطوس مشرفا ورئيسا الأستاذ الدكتور سالم الهدروسي مناقشا داخليا الأستاذة الدكتورة جودي فارس بطاينة
جدير بالذكر ان القصة الشاعرة – والتى أبدعها الشاعرمحمد الشحات محمد – تعد جنسا أدبيا يتخذ من الحكاية أساسا يقوم عليه ؛ مع الاعتماد فى بنائها اللغوي على الموسيقى الخليلة ولا يخفى على الدارسين وجود ثمة تشابه بينها وبين الأجناس الأدبية المعروفة من شعر وقصة. بيد أن التجديد في القصة الشاعرة كما يقول رائدها ” يتسم بالعمق الروحي والوجداني ، ويثير ميزة الإبداع والتفكر”