كتبت هبة مكاوي
مع بداية الربيع، يبدأ المصريون بالتجهيز، والتحضير لهذا اليوم لكي يحتفلون به، من خلال الذهابإلى الحدائق، والمناطق العامة، ليستمتعوا بالجو المعتدل، وتجهيز العديد من المأكولات الخاصة بهذا اليوم.
وتعتبر التغذية السليمة هي أهم سلاح يمتلكه الإنسان بعد النظافة الشخصية لمواجهة وباء ال COVID19 المستحدث،
صرحت الدكتورة “شيماء طاهر” أخصائي علاج السمنة، والنحافة أنه يجب علينا أن نتناول الأغذية الصحية والتي من شأنها رفع مقاومة جهازنا المناعي، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة مجهولة المصدر، ولابد من التأكد من مصدر أي نوع من الوجبات التي تدخل إلى المنزل خاصة مع حلول موسم “شم النسيم”، الذي يرتبط عند جموع المصريين بتناول الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة ويفضل أن تقوم ربة المنزل بتحضير مأكولات شم النسيم في منزلها بنفسها لضمان مستوي النظافة والأمان في هذه المأكولات.
ورغم إرتباط هذه المأكولات بالتراث والعادات المصرية، إلا أن مراحل تصنيعها وتجفيفها يعرضها للتلوث، حيث تنشط الميكروبات التي تفرز سموما تؤثر على الجهاز العصبي، وأعراض التســمم الغذائي، التي قد تحدث مثل القيء والإسهال والغثيان والمغص الحاد وإرتفاع درجة الحرارة.
بصفة عامة أو في الظروف العادية، يفضل عدم أكل “الفسيخ” تحديدآ لأنه يحتوي على ميكروبات عالية جدآ، كما أنه عرضه للفساد بشكل كبير، ويتسبب في أضرار كثيرة منها التسمم للأشخاص، بالإضافة إلى أن هذة الأنواع تزيد من الأملاح بالجسم وتتسبب في رفع الضغط للأشخاص العاديين الذين لايعانون من إرتفاع ضغط الدم.
وفي ظل ظروف إنتشار وباء “كورونا”، الرجاء الإبتعاد عن هذه الأكلات تمامآ، لأن المواطن بكل بساطة لا يضمن نظافة البائع أو المنتجات المعروضة في الأسواق، حيث يستقر الفيروس على الأسطح وبالتالي نحاول بكل جهدنا أن ناكل غذاء نظيف، وصحي، وسليم، وطبعآ الإكثار من الخضروات والفاكهه التي ترفع المناعة وتقينا من جميع الأمراض، وطلبت أخيرآ من المواطنين الإلتزام بالتعليمات رحمة بالأفراد (الأطباء) ورقفة بالدولة لتجنب مسئولية جديدة بجانب كارثة فيروس “كورونا”.