صدق رسولنا الأعظم الذى قال ” “جند مصر خير أجناد الأرض” وحديثنا عن رجل من أبناء الوطن وواحد من خير رجال قواتنا المسلحة إنه البطل الشهيد الأسطورة الحقيقية وليس أسطورة السينما الذائفة غنه رجل بألف رجل لم يعرف يزما رغد الحياة ومتعها نذر نفسه للشهادة وخدمة عرين الوطن عاش الحياة مرها وقسوتها بين دروب صحرائها مقاتلا فذا داخل قوات العدو استطاع هو وفريقه دون سواهما أن يغسلوا عار هزيمتها واليوم لحق له وواجب علينا أن نستعرض بعض مستحيلاته التى زلزلت المؤسسات العسكرية العالمية قبل إسرائيل
* بعد النكسة ، استدعاه الفريق عبد المنعم رياض قائلا له يا رفاعى : “قامت إسرائيل بوضع مدافع على الضفة الشرقية ولابد من احضارأحدهذه المدافع للتعرف على قدراته النيرانية
– فبماذا كان رد بطلنا إبراهيم الرفاعى لم يرد ولم يتردد عبر وجاء حاملا معه ثلاثة مدافع إسرائيلية ، كيف أتم مهمته لايستطيع عقل محارب أن يتصور ما قام به .
* مرة أخرى الفريق رياض يستدعيه الرفاعى طالبا منه أسر ضابط إسرائيلى لرفع الروح المعنوية للجيش – فياترى من هو الأسير المطلوب – إنه ضابط بالجيش الاسرائيلى وهو فى فى نفس الوقت بطل المصارعة الإسرائيلى ،
– فما النتيجة أيام معدودة ، وكان الأسير الإسرائيلى فى شوال أمام الفريق رياض وسأترك لك عزيزى القارىء والشاب المصرى أن تتخيل المشهد كيفية العبور والعودة والأسير على بعد أكثر من 20 كم داخل القوات الإسرائيلية لم يقف كل لك أمام إرادة الرفاعى
* وبعد أستشهاد الفريق عبد المنعم رياض وذلك بموقع المعدية 6 شرق القناة من دانة مدفع
– فماذا كان رد فعل إبراهيم الرفاعى فى صباح اليوم التالى يثأر للفريق الشهيد فى ملحمة تاريخية ، ويرفع أول علم لمصر فوق الموقع بعد أن أباد كل من فيه ووعددهم أربعة وأربعون إسرائيليا .
هذا هو إبراهيم الرفاعى إنه هو أول من أطلق النيران على العدو الإسرائيلى داخل سيناء بعد النكسة ، اعتبرته إسرائيل شبحا مرعبا بعد أن دمر خطوط السكة الحديد بالشيخ زويد كذلك مطار الطور بشرم الشيخ وأيضا آبار البترول على خليج السويس لم يترك شبرا واحدا بسيناء إلا وكانت له عملية ناجحة زلزلت العدو وأنزلت بقلبه الرعب والفزع ، إبراهيم الرفاعى هو من منع تقدم دبابات قوات الثغرة من التقدم على طريق الإسماعيلية القاهرة
ونختم الحديث عن ملحمة بطولة الرفاعى بما حدث مع شارون عندما سمع أن إبراهيم الرفاعى وصل فى ثغرة الدفرسوار أدعى المرض وهرب بهليكوبتر للمستشفى خوفا من أسره فى شوال مثلما حدث ما مثيله هذا ما ذكرته ” مصادر إسرائيلية “
وأخيرا لبى البطل الشهيد نداء ربه بخير خاتمه ألا وهى الشهادة فودعته مصر شهيدا يوم 23 رمضان صائما طوال الحرب لم يفطر يوما واحدا