متابعة عبد التواب مسلم
استقبل الدكتورمحمد سعيد العصار “وزير الدولة للإنتاج الحربي” سيرجى تيرتنتييف “سفير بيلاروسيا” بالقاهرة ووفد مرافق، وكذا ممثلين عن كل من وزارة الدفاع ووزارة التموين، ورئيس الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، وذلك لبحث موضوعات التعاون المشتركة القائمة والمستقبلية بين الجانب المصري والبيلاروسي، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
حيث تم خلال اللقاء عرض رؤية وزارة الإنتاج الحربي بشأن تعميق التصنيع المحلي من خلال التعاون مع الشركات البيلاروسية،
واستعراض قرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص درج دولة بيلاروسيا في المناقصات “كبلد منشأ” للمنتجات المماثلة لمنتجات الشركات البيلاروسية وبحث آليات تعزيز آفاق التعاون في مجالات التصنيع المشترك بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البيلاروسية في العديد من المجالات.
مثل (الشاحنات طراز ماز بالتعاون مع شركة “ماز” – المعدات الزراعية بالتعاون مع شركة “ببروسكا أجروماش” – صوامع تخزين الغلال بالتعاون مع شركة “سيل أنرجو” – معدات ولوادر بالتعاون مع شركة “أمكادور” – الجرارات بالتعاون مع شركة “منسك تراكتورز” – المحركات بالتعاون مع شركة “منسك إنجنز”).
من جانبه أعرب “تيرتنتييف” عن ثقته فيما تمتلكه شركات الإنتاج الحربى من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبشرية والتي عززت نجاح التعاون بينها وبين عدد من الشركات البيلاروسية، وهو ما يشجع العديد من الشركات البيلاروسية الأخرى إلى عقد المزيد من الشراكات مع “الإنتاج الحربي” لتعميق التصنيع في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بدور وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر وتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وبيلاروسيا، وأوضح أن القيادة السياسية بالدولتين حريصة على تعميق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على الجانبين، مؤكداً على أن اهتمام الجانب البيلاروسي بالتعاون مع الجانب المصري يأتي في إطار نقل التكنولوجيا والتدريب لتحقيق شراكة إستراتيجية طويلة الأجل، لافتاً إلى أنه سيتم عرض المنتجات التي يتم تصنيعها بالتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البيلاروسية خلال المعرض المزمع إقامته على هامش الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المشترك خلال زيارة الرئيس البيلاروسي لمصر خلال شهر فبراير المقبل.
وفي نهاية اللقاء تم دعوة المختصين في وزارتيّ الدفاع والتموين لزيارة شركات الإنتاج الحربي التي تتعاون مع الشركات البيلاروسية للاطلاع على خطوط الإنتاج بها على أرض الواقع والتعرف على الخطط المستقبلية لتعميق التصنيع المحلي لمنتجاتها، وتحديد احتياجات الجهات المعنية من هذه المنتجات، كما تم دعوتهم لزيارة مقار الشركات البيلاروسية لمعرفة المزيد عن إمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية.
واستعراض قرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص درج دولة بيلاروسيا في المناقصات “كبلد منشأ” للمنتجات المماثلة لمنتجات الشركات البيلاروسية وبحث آليات تعزيز آفاق التعاون في مجالات التصنيع المشترك بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البيلاروسية في العديد من المجالات.
مثل (الشاحنات طراز ماز بالتعاون مع شركة “ماز” – المعدات الزراعية بالتعاون مع شركة “ببروسكا أجروماش” – صوامع تخزين الغلال بالتعاون مع شركة “سيل أنرجو” – معدات ولوادر بالتعاون مع شركة “أمكادور” – الجرارات بالتعاون مع شركة “منسك تراكتورز” – المحركات بالتعاون مع شركة “منسك إنجنز”).
من جانبه أعرب “تيرتنتييف” عن ثقته فيما تمتلكه شركات الإنتاج الحربى من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبشرية والتي عززت نجاح التعاون بينها وبين عدد من الشركات البيلاروسية، وهو ما يشجع العديد من الشركات البيلاروسية الأخرى إلى عقد المزيد من الشراكات مع “الإنتاج الحربي” لتعميق التصنيع في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بدور وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر وتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وبيلاروسيا، وأوضح أن القيادة السياسية بالدولتين حريصة على تعميق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على الجانبين، مؤكداً على أن اهتمام الجانب البيلاروسي بالتعاون مع الجانب المصري يأتي في إطار نقل التكنولوجيا والتدريب لتحقيق شراكة إستراتيجية طويلة الأجل، لافتاً إلى أنه سيتم عرض المنتجات التي يتم تصنيعها بالتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البيلاروسية خلال المعرض المزمع إقامته على هامش الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المشترك خلال زيارة الرئيس البيلاروسي لمصر خلال شهر فبراير المقبل.
وفي نهاية اللقاء تم دعوة المختصين في وزارتيّ الدفاع والتموين لزيارة شركات الإنتاج الحربي التي تتعاون مع الشركات البيلاروسية للاطلاع على خطوط الإنتاج بها على أرض الواقع والتعرف على الخطط المستقبلية لتعميق التصنيع المحلي لمنتجاتها، وتحديد احتياجات الجهات المعنية من هذه المنتجات، كما تم دعوتهم لزيارة مقار الشركات البيلاروسية لمعرفة المزيد عن إمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية.