كتب لزهر دخان
كانت رحلة عبادي إقتلع بغدادي من العراق إلى السعودية .رغم أنه ما زال لم ينتهي من إحتفلاته .التي كان غالبا ما يظهر قبل أن يصنعها ببزته العسكرية ..كانت الرحلة نحو الرياض لتصنع نصرا عراقيا من قمة رئيس وزراء العراق مع جلالة الملك سلمان إبن عبد العزيز . الذي ربما كان قد شكره على إستعادة أمن العراق .الذي به قد تكون قدرة السعودية على مقاومة الإرهاب ودحره.
الأن ستكون الرحلة كما أعلنت صفية السهيل سفيرة العراق في عمان عاصمة جلالة الملك عبد الله إبن الحسين . وكانت السفيرة تتحدث عن رحلة العبادي نحو عمان في حديث إلى صحيفة “الغد” الأردنية وقد قالت ( أن العبادي يصل المملكة على رأس وفد كبير بزيارة رسمية سريعة، وذلك في إطار جولة إقليمية ستشمل عدة دول أخرى.)
وكان العبادي يوم أمس قد أصدر بيانا طويلا .أكد فيه أنه يعرض عن العالم وجواره فكرة أن العراق قد عاد إلى ممارسة دوره الرائد في العالم العربي والإسلامي .وكذلك العالم. وعلى هاؤلائي معاملة العراق بعدالة تضمن شراكة الجميع في العدل والتنمية .
وسيهتم العاهل عبد الله الثاني وضيفه بتطوير العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب. وكذلك سيتطرقا إلى مواضيع أخرى ذات إهتمام مشترك.
إن الدور الذي سيغير به العبادي ما حول العراق من فشل مفروض عن الشعب والدولة جراء التهميش . هو دوره كقائد تاريخي تمكن من قيادة كل أجناده نحو كل أعدائه وما فشل . وفي كلامها أشارت السفيرة صفية السهيل (مشروع رؤية عربية يتضمن طي صفحة الخلافات والحروب بين دول المنطقة والتركيز على التنمية وبسط الأمن والاستقرار، خصوصاً أن الصراعات لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والتخلف. ) وقالت أن الوزير الأول العراقي سيلعب بهذه الخطة عندما يصل أرض الجيران ..عمان.
ويريد العراق أن يستفيد من وجود عمان في دور الرئيس لجامعة الدول العربية في دورتها الحالية . على حد تعبير السيدة السفيرة صفية
سبعة وزراء و19 مسؤولا آخرين سيشاركون في إختتام إجتماع اللجنة التنسيقية العليا بين بغداد والرياض الذي يترأسه العبادي والملك سلمان . وهذا قبل أن يغادر العبادي الرياض متوجها نحو مصر ثم الأردن . وهذا حسب مكتب العبادي .الذي أكد أن رئيس الوزراء سيكون في باقي رحلته في وفد مكون من خمسة أعضاء فقط.
أما الغد الأردنية فقد قالت أن حيدر العبادي سيحل ضيفا على الأردن في زيارة لن تكون أكثر من ساعات . وأنه سيكون قادما من مصر . وسيكون بعد هذه الزيارات ضيفا على إيران وتركيا .
أخر مصادرنا في هذا النبأ المرشد أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية . الذي قد قال أن العبادي قريباً سيكون في إيران بـ”زيارة مصيرية” وأكد أن العلاقات بين طهران وبغداد إستراتيجية.