كتب هشام صلاح
أثارت تصريحات رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والتى حذر من اختفاء 3 مدن في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. خلال كلمة ألقاها في قمة المناخ «كوب 26» التي استضافتها مدينة جلاسجو الأسكتلندية،
حيث قال : «4 درجات ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية، شنغهاي، كلها ستضيع تحت أمواج البحر».حول غرق مدينة الإسكندرية، الكثير من الجدل والنقاشات حول الحقيقة العلمية لما جاء بتصريحه وحول صحة الرأى الوارد بالتصريح من عدمه
وردا على ما ورد بالتصريح علق الدكتور فاروق الباز خلال اللقاء الذى أجرته معه إحدى القنوات الفضائية عبرأحد برامجها بقوله :
«جيد أن تتحدث الحكومات حول التغييرات المناخية وتداعياتها ، لكن هناك مبالغة حينما يُقال إن الإسكندرية ودمياط ستغرقان.. بعض الكلمات بها مبالغة لكن علينا معرفة أن هناك تغييرات يجب أن نقر بها تحدث مثلا عن
” أن البحر الأحمر يرتفع وشبه الجزيرة العربية تبعد عن أفريقيا 2.5 سنتيمتر سنويًا لذلك علينا معرفة الأسباب باستمرار».
وشدد على ضرورة أن تهتم مصر بالتغييرات المناخية شأن دول العالم بسبب تغير المناخ بشكل مستمر.
وأضاف : «حدث تغيير كبير جدًا في شمال أفريقيا نتيجة أن القارة ابتعدت عن خط الاستواء واقتربت من أوروبا بالتالي حدث تغيير مناخي كبير جدًا وأثر علينا، لذلك نحن من أهم الدول التي عليها أن تكون مشاركة في دراسات تغيير المناخ».
لكل ماسبق يجب أن نكون أول ناس من المفترض أن نكون مهتمين لأنه ليس هناك بلد تغير مناخه مثل مصر، ونحن نرى أنه في الصحراء الغربية آثار لأنهار عديدة ووجود لسافانا (سهول أرضية) وحيوانات وانتهى كل هذا لأن قل المطر ودرجة الحرارة ارتفعت وتكونت الصحراء».
جدير بالذكر أن العالم المصرى الدكتور فاروق الباز يشغل منصب ” مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية “