فى واحدة من الخصومات الهامه فى مركز جرجا التى حاول فيها الكثيرون على احتوائها على مدار 32 سنه واليوم كأن اسدال الستار عليها
بحضور قيادات الازهر وعلى رأسهم الشيخ عباس شومان وكيل الازهر الشريف والشيخ محمد ذكى الأمين العام للدعوة والدكتور ايمن عبد المنعم محافظ سوهاج واللواء عمر عبد العال مدير امن سوهاج واللواء خالد الشاذلي مدير مباحث سوهاج واللواء اشرف نصحى نائب مدير
الأمن والعميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام بسوهاج والعميد محمود حسن رئيس مباحث المديريه والقس كاراس ممثل مطرانية جرجا وعلى يوسف ابوعقيل رئيس مركز ومدينة جرجا وبحضور كبار العائلات والعمد والمشايخ ورجال الازهر والاوقاف والتعليم كما تواجد
اعضاءمجلس النواب عن جرجا ودار السلام وادار إجراءات وفقرات الصلح الدكتور خليفه رضوان الذى شكر الحضور والعائلتين واكد بان قد تكون واقعه هى الاولى من نوعها اتفاق العائلتين على تقبل العزاء فى سرادق واحد معا ويأتى الصلح فـي إطار توجيهات وزير الداخلية بالرقي بمستوي المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمني وتحقيق المزيد من الجهد لتوفيق الأمن بالمواطنين والسعي الجدي لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية صلحاً وتنفيذاً لخطة المديرية في هذا الشأن وجاء عقد جلسة الصلح في الخصومة الثأرية رقم 4 لسنة 1985 بناحية خارفة دائرة مركز جرجا بين أفراد عائلتي الحمامدة و الطوايلة والناجم عنها مقتل كل من – عزيزة توفيق أمين فواز تنتمي للعائلة الأولي واتهم في مقتلها المدعو رضا حسين إبراهيم ينتمي للعائلة الثانية بسبب نزاع علي جدار وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3903 جنايات مركز جرجا لسنة 1985و إبراهيم أحمد إبراهيم ينتمي للعائلة الثانية وأتهم في مقتله المدعو السيد أحمد السيد ينتمي للعائلةالأولي وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4687 جنايات مركز جرجا لسنة 1985 و تغيان حسين إبراهيم ينتمي للعائلة الثانية وأتهم في مقتله المدعو عبد العزيز السكوتي محمد ينتمي للعائلة الأولي وتحرر عن ذلك المحضر رقم 142 جنايات مركز جرجا لسنة 1986 – أتهام أفراد عائلة الطوايله لأفراد عائلة الحمامدة باحتجاز وخطف المدعو حمزة كامل صادق منصور ينتمي لعائلة الطوايله والمحرر عن ذلك المحضر رقم 7789 جنح مركز جرجا لسنة 2016 وتم إحالة القضية لمحكمة الجنايات ولم يتم الحكم فيها حتي تاريخه وما أسفرت عنه الجهود من التواصل المستمر والدفع بحكماء القريتين وشيوخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الآخري بالمنطقة بعقد جلسة صلح بحضور الاجهزة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب وأعضاء لجنة المصالحات وبعض رجال الدين الأسلامي والمسيحي وكبار العائلتين والمنطقة وعدد يناهز ” 6000″ فرد من أهالي القرية والقري المجاورة حيث قام المدعو عبد المنصف توفيق أمين فواز ينتمي لعائلة الحمامده بتقديم القودة ” الكفن ” للمدعو رضا حسين ابراهيم عليوة ينتمي لعائلة الطوايلةوأقسم الطرفان علي كتاب الله أن يكون صلحاً جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.