كتبت/منيره عبد،الراضي
تعد جزيرة النباتات بمحافظة أسوان وفقا لموسوعة “ويكبيديا”من أهم المزارات السياحية ،ومن أقدم الحدائق بالعالم ، تقع حديقة النباتات بأسوان على جزيرة بأكملها، وتحتوى على العديد من الأشجار والنباتات النادرة، شهدت جزيرة النباتات زيارة العديد من الشخصيات التاريخية البارزة لعل أهمهم : نهرو رئيس وزراء الهند وجوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا ، بالإضافة إلى الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا العظمى .
وكان يستوطنها النوبيون وقد سموها حديقة النطرون ، ثم إستخدمها الإنجليز لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر كقاعدة عسكرية وسموها جزيرة السرادار ، لكن الملك فؤاد الأول قام مرة أخرى بتغيير إسمها لتصبح جزيرة الملك ، إلى أن قامت الثورة المصرية في يوليو 1952 ليأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتسميتها أخيرا بـ جزيرة النباتات .
وقد أقيمت جزيرة النباتات على مساحة 17 فدان ، وتم تقسيمها على هيئة 7 قطاعات من الحياة النباتية النادرة والمعمرة ، والتى يتم تهيئة الظروف المناخية الملائمة لها بواسطة الصوبات البلاستيكية على النحو التالى :
مجموعة الأشجار الخشبية : مثل خشب الأبنوس ، الماهوجنى ، والصندل .
أشجار الفواكه الإستوائية : مثل الباباظ والجاك فروت .
النباتات الطبية والعطرية : مثل السواك ، التمر الهندى ، الخروب ، القرنفل ، الحبهان ، الكركدية ، الزنجبيل ، والبردقوش الذي يعرف أيضاً بالمردقوش.
نباتات التوابل : مثل الشطة والفلفل الأسمر .
نباتات الزينة : مثل الفل ، الياسمين ، الجارونيا ، التيوليب ، والبتونيا .
النباتات الزيتية : مثل نخيل الزيت ، نخيل جوز الهند ، وأشجار الزيتون .
مجموعة النخيل : مثل نخيل الدوم ، نخيل جوز الهند ، ونخيل البلح .
وتم إنشاء ممرات مغطاه بالجرانيت الأسوانى كفاصل بين هذه القطاعات ، وتوجد أشجار النخيل على جانبى هذه الممرات وتم إنشاء متحفا للأحياء النباتية والمائية على الجزيرة ، مما جعلها مقصدا لكل المهتمين بدراسة الجيولوجيا والبيولوجيا القديمة ، وخصوصا أنها تحوى مركزا بحثيا متخصصا في هذا الشأن العلمي .