كتبت/منيره عبد الراضي
بعد تردد أنباء فى عدد من المواقع الألكترونية وعلى مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك بوجود حالة من الذعر والفزع بين طاقم أطباء قسم العظام والطاقم التمريضي، الذى أجرى العملية وأيضا من تابع المريض بالقسم الداخلى بالمستشفى الجامعى بأسوان ، لاكتشافهم مريضًا مصاب بالإيدز.
تطرح الشاهد المصرى هذه الاسئلة هل قام أطباء المستشفى الجامعى بإجراء عملية لمريض بدون عمل التحاليل والفحوصات اللازمه؟؟؟ من المسئول عن دخوله غرفه العمليات واجراء الجراحه بدون الاطلاع عن التحاليل المطلوبه وماذا تم بعد اكتشاف الحاله المصابه ؟
هل تم اجراء العديد من العمليات الجراحيه بغرفه العمليات نفسها والآلات الجراحية المستخدمه , هل تم تعقيمها بالشكل الامثل في مثل هذه الحالات من اخذ الحيطه والحذر ام التعقيم الروتيني مما يعرض حياه المرضي لنقل العدوي ؟
تعود أحداث الموضوع لدخول حاله في قسم الاستقبال يوم الخميس الموافق 17 / 8 / 2017 ويدعي ع . ز مصاب بكسور في الذراع والحوض وتم تحويل الحاله الي قسم العظام وتم تحديد موعد للعملية وتم اجراء العملية الاولي له ودخوله بعد ذلك غرفه بقسم العظام وفي انتظار اجراء عملية جراحية اخرى ،وبعد اربعة ايام تم اكتشاف ان الحاله مصابه بفيروس نقص المناعه ( الايدز ) وسادت حاله من الرعب والهلع بين الاطباء والطاقم التمريضي الذي اجري العملية وايضا من تابع المريض بالقسم الداخلي .
مما هو جدير بالذكر إنه لا يوجد رد رسمى من إدارة المستشفى على تكذيب هذه الأقاويل حتى الأن .
،وقد حصلت الشاهد على رقم تذكر الحالة وهى برقم 15926.