قالوا : ” إنّ الإبداع يخلق ويولد من رحم المعاناة والألم والحرمان بصنوفه وأشكاله المختلفة لذا فالشّخص المبدع يخلق من معاناته إبداعاً بأشكال وطرائق متعدذدة ومتجددة مبتكرة وأصيلة بتراكيب خلاقة .”
وشاعرنا ” نضال الخير ” احسبه ” إنسانى كونى ” حيث نجده دائما وأبدا وقد بلغ بعمق تأثره بجمال الأشياء ومعانيها حد أن الجمال يدله على نفسه ليدل غيره عليه فكأنه خلق ليتلقى الحقيقة ويعطيها للناس ويزيدهم فيها الشعور بجمالها الفنى
ورغم ورغم كل ما ألم بشاعرنا من الأوجاع والآلام إلا أنه بقلبه مادة السعادة وعنصرها الأساس لا يبخل ولاينفك يقدمها لأحبته فيكون لهم صائغ الجمال وصانه بهجتهم ففى حديثه بشائر الخير والسرور رغم أن بقلبه أوجاع الكثيرين
ولن أطيل الحديث فلنتوقف عند محطة من محطات شاعرنا وحديثه عن بلدته الجميلة الأصيلة وقصيدته :