هى مأساة إنسانية عاشتها محافظة الدقهلية على مدار يومين من الجدل بسبب رفض أهالي بقرى البهو التابعة لمركز أجا دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف (64 سنة)، إحدى ضحايا فيروس كورونا، والتي توفيت بمستشفى الحجر الصحي في أبو خليفة بالإسماعيلية، ومُنع ذويها من دفنها حتى تدخل الشرطة واليوم وضع اسمها على مدرسة قريتها تخليدًا لذكراها.
وها هو شاعرنا الكبيرثروت سليم رائد الرومانسية فى العصر الحديث يكتب :
إلى روح الشهيدة دكتورة سونيا عبد العظيم — وتحية للدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية على وفائه ووطنيته بإطلاق اسم الدكتورة الشهيدة على مدرسة قريتها وتحية لرجال الأمن ” تحية لروح الشهيدة ”
قُمْ للشهيدِ مَهابةً وجَلالا // واضرِبْ بسيفِكَ جاهلا مُحتَالا
هم عند ربِّكَ يُرزقونَ وغيرُهم // لا يَعرفون شهادةً ونضَالا
ولَكَم نرى الأحياءَ موتَى عندما // ورثوا الغباء ولقنوا الأجيالا
والموتُ للمتآمرينَ بجهلِهم // كفروا.. وذُلَّ كبيرُهُم إذلالا
والموتُ للإرهابِ.. في أوكاره // ولسوفَ يُصبِحُ بيتُهُ الأطلالا
قُمْ للطبيبِ فأنتَ في مِحرابهِ // وابعثْ له التقديرَ والإجلالا
واكتبْ لمصرَ بشيبِها وشبابِها // مَجْداً يَفيضُ كرَامةً وجَلَالا
أما الوبَاءُ فلن يُقيمَ بأرضنا // أو يستحقَ قصيدةً ومَقالا
شعر / ثروت سليم