تتعاقب الأمم وتبرز معها حضارتها التى قد تبقى أوتفنى كل حسب قوَّة تلك الأمة أوضعفها، والشعراء خاصة من يسطرون بأشعارهم مجد الأمم ومآثرهم
واحسب أن شعراء الرومانسية أكثر الشعراء تأثيرا فى القلوب وأقدرهم على نسج خيال القارىء وإرواء ظمأه و اشباع نهمه
ووسط واقع معاصر يشهده طغيان جارفا للحياة المادية وسرعة لإيقاعها يلتمس الانسان طوق نجاة املا للوصول لواحة ظليلة يكسوها الشعربجمال الخضرة وعبيرها
ومع كونى واحد من هؤلاء أجد ضالتى عبر صفحة علم من أعلام الرومانسية المعاصرة شاعرنا شاعر الحب والجمال ” ثروت سليم “
فلله ما أثمر شعره ، ولله ما ضمن لنا قلبه فهو حين يكتب يبدع وحيث يطرب يحلق بنا فى عوالم شفافة رائقة من الخيال حتى تجد نفسك تحب بحبه وتفتتن بما فتن
فما أروعه حينما تناجى عاطفته الأوطان وما أشجعه حينما يتصدى لكل متآمرجبان يحاول أن يمس حمى الأوطان وما أرق حروفه حينما يناجى محبوبته حيث تشعر بقلب فتى وعنفوان شاب مع صبابة عاشق أنهكه الهوى لكنه قلبه مازال ينبض بالحياة التى تضرب داخل شرايينه
فهنيئا لك مصرنا أن صنعت بكل ما فيك من جمال شاعرنا الأحب ليكون نبض الحياة فيك وباعث الجمال فى نفوس ساكنيك