الحديث عن الأدب المصري حديث مستفيض فهو من الآداب القديمة ولن يختلف معنا الكثيرون إذا ما قلنا أن مصر بوابة الثقافة الإسلامية في العصر الحديث من بداية القرن التاسع عشر في الأدب المصري بأنواعه حيث نهض الأدب فيها وظهرت في مصر المدارس الأدبية التي كانت فقدانها وانهيار الشعر وكانت هذه المدرسة علي يد الشاعرمحمود سامى البارودى وكان من تلاميذه أمير الشعراء أحمد شوقى وشاعر النيل حافظ ايراهيم والشاعر المناضل عبد العزيز مصلوح وتعددت المدارس بعد ذلك فمنها مدرسة الديوان وأنشأها الشعراء عبد الرحمن شكرى وابراهيم المازنى و عباس العقاد ثم مدرسة أبولو التي أسسها الشاعر أحمد زكى أبو شادى وعلى محمود طه إلى غيرها من المدارس
أما فى عصرنا الحديث فقد كانت الريادة المصرية متمثلة فى ظهور فن جديد وجنس ادبى رائد ألا وهو ” القصة الشاعرة ” وهى قصة تقدم شعرا أو يقدم قصة قصيرة متكاملة الأجزاء متناسقة العناصر. والشعر العربي القديم يعنى بإبراز عواطف الشعراء الذاتية وتحديد مواقفهم من الحياة وقلما يلتفت إلى غير ذلك وهو ما جعل الشعر القصصي والمسرحي والملحمي قليلا.
يقول عنها أ د صبرى أبو حسين : تأسس نظرًّيا في النصف الثاني من سنة 2006م، على يد الشاب المصري محمد الشحات محمد؛ (فهي أسلوب إبداعي من أساليب القريض، ينسج فيه الشاعر قصيدته على المنوال القصصي؛ بحيث يتوفر فيها من العناصر الفنية ما للقصة النثرية. ال يشترط فيها الطول اإليقاعي، وال النزعة الملحمية واألسطورية، وهي حاضرة في شعرنا العربي في كل عصوره، بدرجات متفاوتة. وكان الباحثون يدرسونها في الشعر العربي تحت عنوان القصة في الشعر العربي(،
القصة الشاعرة) – Alkesa Alsha’era ( هي ذلكم الفن الذي يعد تجديدًا أدبيًّا مصريًّا خالصًا من أية تأث ا رت خارجية: غربية أو شرقية، ويُقصَد به عند مؤسسه المصري المبدع محمد الشحات محمد أنه “قص إيقاعي تدويري وفقَ نظام – – التفعيلة، مؤسَّسة على التكثيف والرمز والمرجعيات الثقافية” أو أنها “قص إيقاعي تدويري مكثف لأحداث ترميزية مؤسسة على المرجعيات الثقافية وطاقات إبداعية تشكيلية ذات وحدة وجدانية لرموز متباينة في فضاءات حتمية المغايرة، ترفض سلطة القوالب الموروثة” ..
الشاعرِ محمد الشحات محمد، ابنِ من أبناء تلك الأرحام المصريّة، التي لم تعرفْ العُقمَ يومًا. وهو أديب ومفكر مصري.من مواليد محافظة الدقهلية ساهم في مختلف الفنون، وكذلك الرسم و العزف على آلة الناي، هذا فضلاً عن ابتكاره فن القصة الشاعرة، وتأسيسه جمعية دار النسر الأدبية، واكتشاف ورعاية عدد كبير من المواهب في مجالات شتى،
ويسعد جريدة الشاهدالمصرى ويسعدنى أن نقدم للقارىء العزيز مقتطفات من رائعته ” من ثقب الشتلات الأولى ” بعد أن أهدى لى شاعرنا الكبيرمحمد الشحات محمد نسخة من هذه التحفة الفنية الرائدة يقول :
” الثورة الكبرى”
عادتْ ذكرى النصر ، ولكن في تقويم النكسة..،
لم يتناقض زمن ، أو كانت بعضَ هلاويس “ت ا رمب” التاجر،
لم ترفع شمسٌ حاجبها ، أو يفتح بحرٌ أشرعةَ الأرض الثكلى بالفيروز
“السيناوي” والقدس الشرقية ،
باتَ الإرهاب سجينا في حلب أو بغداد ، بني غازي.. تي ا رن، صنافير
وأطلس موسى.. ترسيم الخط الفاصل عولمةً ا رح يص ب الجزية في
البيتِّ الأبيض، يَقْتات هدايا ال سحْتِّ مساء الجمعة عبر مواقع الإنترنت،
وفي قاعة حكام المستقبل..
أشلاء الفكرة لم ترْضخْ في أ رسِّ الطائر ، بل ثارت أو ا رق الميدان على
عطفة نو ا ر..
خرج الجوعى،
كتب السادة تقرير المشرْحة الأولى..
ظهر الدستور على الحائط ، واحتفل الفيس بثورة مارك الكبرى!
**************************************
لقطة
احْتَفلَ العَالمُ باخْتراعِّ تَصويرِّ المُسلْسلاتِّ مِّنْ خَلفِّ نجُومِّ الهَامِّشِّ
المنهارِّ في ثَورة “سات” الأغْنياتِّ ..،
دارت الاخبار ، فانشقَّتْ عناوين من “الصدى” الشقي حَول القا رة
السّمرا،
تجلت دورة التبشير فى ام القرى