بقلم رئيس التحرير ممدوح القعيد
بث الشائعات بمختلف أشكالها وبكل انواعها .خطر كبير يحتاج منا إلى وقفة .. لأن الشائعة تسرى بين الناس بسرعة تفوق الوصف وتتوغل بين الجميع وبسهولة فائقه. وتجد عقول غير عاديه قابله لتقبل الإشاعات بسهولة. وتحويرها بحوار كيفما يحلو لمروجها وكيفما تتبلور فى رأسه . وحسب مايحلو له .وتتحول الشائعات إلى قصص وحكايات .بأشكال مختلفه ومتنوعه وتجد طريقها وبسرعة غير عاديه وقوية جدا جدا لتكون حديث الأهالى ..فنجد هناك من ينتابه الخوف والفزع وقد يودى هذا إلى الفزع والخوف و الوفيات فتصبح الشائعات فيرس اسرع واقوى ويفوق كل الفيروسات . نظرا لما يحدث للبعض من خوف وفزع كبير وتاثر قوى بها ..الامر الذى يتطلب من أن يكون هناك توعيه واجراءات احترازيه قويه .. ووقاية من هذه الآفة المدمرة والتى وجدت لها أرض خصبة بيننا مع الأحداث التى نعيشها الآن . ولابد على مطلقى الشائعات ان يراعو الله فى أهلهم وذويهم ونحن فى مصر جميعنا أسرة واحدة وكفى المرضى مرضهم وكفى مايعيشه من الم المقربين منهم ومن حولهم.فهل نزيد عليهم بالشائعات . ارى انه ان الأوان ان نفيق ونعلم ان الشائعات اذا توغلت فى هذه الاجواء كفيلة بأن تكون مناعة قوية ضد كل الأدوية .وتكون قوة فولاذيه فى ان تكون الضربة القوية والمميته .للكثيرين وخاصة المرضى وغيرهم من أصحاب القلوب الضعيفة وأصحاب تصديق الوهم والخيال.. احفظ لسانك وصم اذانك . وكن العون والخير لأهلك وجيرانك .. ربنا يقينا ويقيكم من كل شر وسوء باذن الله تعالى