منذ عام 2014 قام الشعب الاوكراني بالتعاون مع بعض القوات الأنفصالية بإحداث انقلاب على الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا وبعدها صعد رئيس اخر وصفته روسيا بالانفصالي والذي قام بفك الأرتباط مع روسيا والاستقلال التام بالإضافه لسعيه للإنضمام لحلف الناتو الأمريكي وبسبب هذه التداعيات سمحت موسكولنفسها أن تغزو وكرانيا امام سمع وبصر العالم
وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من العاصمة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات من نواب أوكرانيين من أن الساعات المقبلة ستكون صعبة على العاصمة.
ومساء السبت، أفادت وزارة الدفاع الروسية بصدور أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا.
وجاء في بيان الوزارة: «بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية»
وأوضحت شبكة السي إن إن الأمريكية، أن الدلائل تتمثل في تدفق العديد من التقارير منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، التي تؤكد قصف روسيا للمباني السكنية ورياض الأطفال، وقتل المدنيين، والعثور على حطام صواريخ في الشوارع السكنية.
وأضافت الشبكة: “كما تؤكد مقاطع فيديو وصور، وكذلك الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية التي تم تحليلها وتحديد موقعها الجغرافي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية قصفت مناطق مكتظة بالسكان”.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في بيان أمس الجمعة، القوات الروسية بارتكاب “هجمات عشوائية على مناطق مدنية، وشن ضربات على مناطق مشمولة بالحماية مثل المستشفيات”، مستشهدة بثلاثة أمثلة، من بينها هجوم يوم الخميس الماضي بالقرب من مبنى مستشفى في فولدار بشرق دونيتسك، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرة آخرين.
وسعى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، لطمأنة العالم بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الأوكرانيين بعد يوم من قرار غزو أوكرانيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي “لن يهاجم أحد الشعب الأوكراني”، مؤكدا أنه “لم تكن هناك ضربات على البنية التحتية”
ومن جانبه قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي: “لقد قاومنا ونجحت فى صد هجمات العدو، لكن القتال مستمر فى العديد من المدن والمناطق، لكننا نعلم أننا ندافع عن البلد والأرض ومستقبل الأطفال”.
وأضاف فى كلمة له منذ قليل: “تخضع كييف والمدن الرئيسية حول العاصمة لسيطرة جيشنا، المحتلون أرادوا سد مركز دولتنا ووضع دمنا هنا، كما حصل فى دونيتسك. لقد كسرنا خطتهم “.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية فى بيان، إنه “تم إيقاف ما يصل إلى سبع مجموعات تكتيكية للعدو فى اتجاه بوليسيا فى مناطق بوروديانكا، بوشى، فيشهورود. فقد الغزاة الروس جزئيًا قدرتهم القتالية ويحاولون إعادة تجميع صفوفهم”.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم السبت يومها الثالث على التوالى، وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف اليوم، عمليات قصف صاروخى روسية استهدفت الأحياء السكنية، وأسفرت عن إصابات مادية وبشرية، وفق بيان للوزارة الدفاع الأوكرانية.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، صورة وفيديو لأثار القصف الصاروخى الروسى الذى أستهدف الأحياء السكنية بالعاصمة كييف، وأسفر عن إصابات عدة.
وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يوم الخميس، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل أيام وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات الماضية.
وقال بوتين، أن بلاده لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أى تدخل خارجى فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.