كتبت/ إيمان يسري
وافق جهاز الرقابة على المصنفات الفنية على نص مسرحية مولد سيدي البيومي والمأخوذة عن رواية حملت نفس الاسم للكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة بدون أي ملاحظات رقابية.
وقال الروائي محمد إبراهيم طعيمة: تلقيت منذ فترة اتصالاً هاتفياً من أحد شباب المسرح الجامعي، ويدعى محمد علي منصور، والذي أبدى إعجابه بالرواية، وعرض عليّ أن يقوم بتحويلها لنص مسرحي، فطلبت منه أن ينتهي من كتابة النص ثم نجلس لنتحدث فيه.
وأضاف: كان من المقرر أن يتم تحويل الرواية لعمل سينمائي، وذلك بعد الاتفاق مع أحد المنتجين، ولكن تم الاختلاف على الرؤية العامة للنص، حيث طلبت منه أن يخرج العمل في تصوره بشكل مختلف عن كل الأفلام التي دارت أحداثها في توقيت مكاني وزماني واحد كفيلم “ليلة ساخنة” للفنان الكبير نور الشريف، و”كباريه”، و”ساعة ونص”.
وتابع: النص المسرحي جاء مختلفاً عن التصور السينمائي، وبشكل واقعي يحاكي ما يحدث في زماننا الآن، فرحبت بالفكرة، وقمت بعقد أكثر من جلسة عمل مع كاتب السيناريو، للاتفاق على عدد كبير من التفاصيل التي تخص النص، قبل تقديمها لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذي وافق على النص بدون أي ملاحظات رقابية.
وأشار طعيمة إلى أنه يجري حالياً الاستقرار على المسرح الذي سيتم العرض عليه، لإعلان موعد العرض والأبطال المشاركين فيه في أقرب وقت.
يذكر أن رواية “مولد سيدي البيومي” هي العمل الأدبي الثالث للمؤلف محمد إبراهيم طعيمة، بعد رواية “رجالة الهانم” في 2011، وكتاب “عفريتة هانم”، الذي يتناول قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال في 2014.