كتب لزهر دخان
ربما لا تكون المرحلة القادمة من عمر القيادة الرئيسية التونسية . وحسب إختيار الشعب التونسي بقيادة رئيس الدولة السيد يوسف الشاهد. الرجل الذي عينه برلمان تونس بتزكية جماعية كانت بنسبة أكثر من 98 بالمئة من عدد نواب برلمان تونس المتكون من 212 عضوا تقريبا.
بدأ الشاهد قيادة حكومة بلاده بعد أزمة سياسية عصفت بالبلاد . التي كان يرأسها آن ذاك الراحل الباجي قائد السبسي . الذي إقترح على روؤساء أحزاب تونس إسم يوسف الشاهد . ليكون رئيس حكومة تتفق عليه كل الطبقة السياسية في تونس.
وقد كان الشاهد في أول خطاب له داخل برلمان تونس .عندما تم تنصيبه رئيس حكومة. كان قد قال للتوانسة أنه يريد إصلاح الإقتصاد الوطني بخطة توفير السيولة المالية للخزينة العمومية. وهذه الخطة يلزمها إجراء تعديلات على مستوى جداول التوظيف والعمل. وقال أنه قد يقرر تسريح بعضة ألاف من عمال تونس وموظفيها . ورغم خطورة القرار والخطة على المواطن التونسي. لم يجد الشاهد في بلاده وبرلمانها إلا نصيبه الوافر من التصفيقات التي قد تستمر وتقوده إلى قصر قرطاج.