بقلم :لزهر دخان
*لا أعتقد أن المؤمنين الحقيقيين يسعون إلى التأكيد على موقفهم من الدين عن طريق الرموز*
من سيدة روسية و وزيرة روسية هي أولغا فاسيليفا . التي تعمل وزيرة التعليم والعلوم الروسية .جاء التعليق الروسي الرسمي عن الحضر الذي يـُفرض عن الحجاب في مالدوفيا و قالت الوزيرة (النظام التعليمي في روسيا علماني، وذلك تعليقاً على فرض حظر إرتداء الحجاب في مدرسة بجمهورية موردوفيا الروسية ) المصدر روسيا اليوم في نشرة أخبار هذا اليوم الموافق للثلاثاء 24كانون الثاني ينايير 2017م . وحسب المصدر فإن هذا النبأ ورد بهذه التفاصيل:
أولغا فاسيليفا كانت في هذا الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني تؤرخ . وكانت تؤرخ لحساب العلمانية على حساب الإسلام وحجابه .وكانت تتحدث خلال مؤتمر صحفي عـُقد في وكالة تاس الروسية للأنباء . ونقلاً عنها قالت الوكالة ( “نظام التعليم لدينا علماني، لا أعتقد أن المؤمنين الحقيقيين يسعون إلى التأكيد على موقفهم من الدين عن طريق الرموز”.)
ورغم أن الرموز هي أهم شيء بالنسبة للمؤمن الحقيقي .كي يتمكن من الحفاظ على دينه كاملاً. أي بما فيه السنن والفرائض إضافة إلى التقاليد التي يتمسك بها المؤمنون في كل الأديان سواء كانت يهودية أو إسلام أو مسيحية . رغم هذه الحقيقة الواضحة التي تؤكد بأن الإمان يحتاج إلى التمسك بالتقاليد . تريد الوزيرة أولغا فاسليفيا تجريد الإمان من النواقيس والصلبان والمسبحات والأذان واللحية اليهودية وقبعة التطرف الخاصة ببنو صهيون المتمسكون جداً باليهودية وفقاً للتقاليد . ولا يمكن أبداً أن يصمد الدين والإمان أمام أعدائهما إلا بالتقاليد سيما المفيد منها . وعندما تعلم الوزيرة الروسية أن الحجاب لدى المسلمين ليس تقليداً . ستعترف بمفردها بأنه فرض عين وبأنه واجب مقدس فرضه الرحمان عن النسوان كجزء لا يتجزء من الإمان. الذي يضعه الله في صدر الإنسان بشكل أقوى وأدق كلما إحتشم .
وعندما نعلم أن الوزيرة المختصة في التربية والتعليم الروسية أولغا فاسيليفا . أرادت أن تكون في عصرنا تتارية جديدة نتذكر ما تناقلته وسائل الإعلام سابقاً عندما نقلت معلومات تؤكد أن قيادة موردوفيا، طالبت المعلمات والطالبات في قرية التتار، بيلوزيريه، بعدم إرتداء الحجاب.وهذا يعني حرب عن الإيمان بتجريده من الحرية في أداء الواجب الديني . إضافة إلى هذا يعني أن التربية والتعليم في روسيا تقصد تحريف القرآن الكريم وتقصد النيل منه وتقصد شرح معاني الإمان لنا . ونحن والحمد لله نعرف أن أأممتنا في مساجدنا ونعرف أن أعدائنا في الكرملن .