كتب لزهر دخان
من أبناء التاج القادة إلى أبناء الشعب القادة . التوعدات السعودية لقوى الشر في المنطقة ما زالت مستمرة . وبعد الهجوم الذي شنته القيادة السعودية على القيادة القطرية .والأخر الذي يشن تحت إسم عاصفة الحزم ضد القيادة الجديدة في العاصمة اليمنية صنعاء . يرى بعض العسكر في السعودية أن الإدلاء بتصريحاتهم الحربية قد يكون عامل مساعد للقيادة في البلاد على إيصال رسائلها إلى قوى الشر . التي لا بد أن تتوقف أو تُوقف عن إلحاق الأذى بالعربية السعودية . وفي أنباء الجمعة 23 أيلول سبتمبر 2017 م .نشر خبر عن تصريحات قائد القوات البرية السعودية الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز .الذي حذر قوى الشر وتوعدها بالضرب .. وإذا كانت عاصفة الحزم والحصار المفروضان على التوالي على اليمن وقطر إجراءان لا يكفيان البرية السعودية .فلا بد أن نتوقع الأسوأ وهو فتح جبهة ثالثة للحرب وهي بدون شك جبهة فارس .
الذكرى التي أنطقت الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز .هي اليوم الوطني السابع والثمانين للسعودية .وهو يوم شدته أهميته فقال: أن القوات المسلحة “ستبقى درع المملكة وسيفها في غمار كل معترك، دفاعا عن حدودنا المنيعة وانتصاراً لشعوب المنطقة”.
ويبدو أن القيادة في السعودية تسارع إلى فتح جبهات جديدة للقتال. أو للنزال السياسي بحثاً عن الهلاك المؤكد. أو بحثاًعن النجاة منه . وهي فعلاً تسير بثبات نحو إجتثاث الإرهاب من جذوره والخلاص منه وتسير في نفس الوقت نحو زرع الفتن والفرقة. وتهيئة كل ما يلزم لتصبح الحرب بفتيل . يُشعل في كل الحالات من الرياض. التي أصبحت غير راضية عن الدوحة وصنعاء وطهران وكذلك واشنطن .وتريد من كل هذا محاربة الإرهاب وحدها . بمعانيه التي تطلقها هي عليه كي يصبح الإرهاب دوليا ًليس سعودياً وفي أقرب وقت ممكن .
وفي كلمة قائد القوات البرية السعودية كانت هناك مظاهر التفاخر بحكمة أل سعود في تدمير قوى الشر فقال في مدحه لقواته أنها كانت “صخرة تتحطم عليها مخططات الأعداء وقبضتها القوية التي تلتف حول أعناق قوى الشر التي تسعى لضرب المنطقة بالاضطرابات والقلاقل، لكن قواتنا المسلحة لها بالمرصاد”.
ورغم أن الدولة الإسلامية التي أنتجت القرار السعودي الجديد ضد كل من طهران وقطر أصبحت أضعف . إلا أن السعودية لم تتوقف عن الإسراع في قيادة مكافحة الإرهاب .بما يراه جيشها من أحكم الأراء . حيث قرر البقاء أمنا في السعودية مقابل نقل الحرب إلى كل من اليمن وسوريا والعراق .وكذلك قطر مع نهي الإيرانين عن التدخل فيها . وهذه الخطة تضمن للسعودية القضاء على الدولة الإسلامية .وهي من أبرز ما شكل خطراً كبيرا ًعلى مستقبل التاج الحاكم في الرياض . وكذلك في باقي دول الخليج لآن الإسلام والخلافة يعتبران من أهم ما قد يكون سببا مباشرا لإقامة دول لها مصداقية وشعبية يتم الدفاع عنها بالإنتحار الذي يسمى عند ” داعش” إستشهاد إعلاءً لكلمة الحق . وهذه الطريقة في بناء دولة في كل من ليبيا والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان واليمن جعلت من التاج السعودي يخرج للحرب من أجل إستعادة ميزة خدمة الحرمين الشريفين .وهي من بين أهم ما يساعد أل سعود على الإستمرار في السلطة.