بقلم المحلل السياسى والكاتب : سامى ابورجيلة
محافظة الدقهلية ، كما يسميها البعض ( محافظة العمالقة ) فى جميع المجالات ، سياسية ، فنية ، اجتماعية ، جيش وشرطة .
منهم على سبيل المثال لا الحصر : فاروق الباز ( عالم الفضاء ) ، وأخو سيادته اسامة الباز ( المستشار السياسى للرئيس مبارك )، د. احمد غالب ( استاذ القانون جامعة برلين )
حاتم الجبلى ( وزير الصحة السابق ) ، الكاتب والمفكر أنيس منصور ، السيدة اميرة الغناء والسفيرة بحق ام كلثوم ، مفيد شهاب ( وزير التعليم العالى سابقا ) الفنان يحيى الفخرانى ، محمود الخطيب ( رئيس النادى الأهلى ، رفعت السعيد ( امين جزب التجمع عليه رحمة الله ) ، العملاق د. محمد غنيم ( رئيس مركز غنيم العالمى لعلاج الكلى والمسالك البولية ) ، فؤاد باشا سراج الدين ( رئيس الوفد عليه رحمة الله ) ، فاروق العقدة ( محافظ البنك المركزى المصرى ) ، ابراهيم شكرى ( مؤسس حزب العمل ، ووزير الزراعة الأسبق ) نعمان عاشور ، احمد لطفى السيد ( رائد حركة التنوير فى مصر ) ، اسامة الشيخ ( رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق ) ، وغيرهم الكثير والكثير .
وفى واقعنا ووقتنا الحاضر ثلاث رجال علامة بارزة فى مصر ، وتركوا انطباعا مميزا فى كل عمل يتولونه فى أى موقع من المواقع ، منهم اثنان كانوا فى مدينتى ( ميت غمر )
على رأس الثلاثة سيادة الفريق / كامل الوزير – وزير النقل ورجل القوات المسلحة المعروف بالانضباط الشديد.
الأسم : كامل عبد الهادى الوزير البسيونى
العمل السابق : رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية
البلدة : كفر بدواى الجديد ( المنصورة )
العمل الحالى : وزير النقل والمواصلات
معروف عنه الانضباط الشديد ، وتتبع أى عمل موكل له ، لايترك صغيرة ولا كبيرة ، ولاشاردة ولا واردة الا ويحقق فيها ، لايعرف التقصير ، ولايعرف المحاباه ، كان يوكل له زعيم مصر أى ملف شديد الحساسية ، وأى مشروع يريد أن ينفذ فى زمن قياسى وعلى اسس علمية وانضباطية وعلى اسس مميزة .
فأسند له مشروع شق وحفر قناة السويس الجديدة ، ومشروع هضبة الجلالة بالعين السخنة ، القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد ، كوبرى سندوب الجديد ( كوبرى الشهيد عمروفتحى )
رجل لايعرف المستحيل ، وليس فى منهاجه هذه الكلمة ، انه رجل المواقف الصعبة ، وقد أحسن القائد بعدما رأى التسيب الموجود فى هيئة المواصلات ، وخاصة السكك الحديدية الا أن يختار هذا الرجل لهذا المنصب ، وهى رؤية صائبة من زعيم يريد التقدم والحفاظ على أرواح شعبه .
الرجل الثانى : م. عبد الرحمن الشهاوى ( سكرتير عام محافظة البحيرة )
رجل الهدوء من طباعه ، رجل ناجح ، ومحبب لكل من يعمل معه ، ذكى ، .
عمل قبل ذلك رئيس مركز ومدينة ميت غمر ، ثم سكرتيرا مساعدا لمحافظة الدقهلية ، ثم سكرتيرا مساعدا لمحافظة الجيزة ، ثم رقى الى سكرتير عام محافظ البحيرة للتميز فى عمله
وهذا الرجل ترك بصمة فى ميت غمر يتذكرها أهل ميت غمر حتى الآن ، بل انهم يطالبون أن يكون ( نائبا لمحافظ الدقهلية ، أو محافظا للدقهلية )
الرجل الثالث : سعد الفرماوى ( رئيس مركز ومدينة المنصورة الحالى )
كما اطلق عليه بلا مجاملة ( رجل بأمة ) لما يتصف به من مقومات القيادة الفذة ، والخلاقة ، متواضع لحد بعيد ، دائما يفتح مكتبه لأى أحد يشكو من أى شئ ، بل ويلبى ويعمل على حل شكواه فى حدود القانون ، وروح القانون ، نادرا ماتجده يجلس فى مكتبه ، بل هو مع مواطنيه فى الشارع ، ملتحم بهم ، يعمل على حل أى شكوى على الطبيعة ، يدخل قلوب مواطنيه بسرعة فائقة ، ترك اعمالا فى ميت غمر تتحاكى بها الأجيال
انهم ثلاثة من رموز العمل الوطنى فى مصر ، وكم نتمنى أن يختار من بين الأثنين الآخرين نائبا للمحافظ ، أو محافظا للدقهلية .
فهل يعقل أن تكون محافظة الدقهلية غنية بأمثال هؤلاء ونستجلب لها محافظين ، أو قاده ، أو رؤساء مدن كما نرى من خارجها لايشعروا بمعاناتها ، ولايشعروا بمواطنيها ، لم ينجح احد سواء محافظا للأقليم أو رئيسا لمدينة مثل ميت غمر بقدر مانجح أبناء محافظة الدقهلية ( الشهاوى ، الفرماوى ) .. ومع ذلم نصر أن يمون المحافظ من خارج المحافظة ، ورؤساء المدن ايضا من خارج المحافظة
كامل الوزير – عبد الرحمن الشهاوى – سعد الفرماوى
رجال سيذكرهم التاريخ ، ويتذكرهم الشعب المصرى على مر الزمان