السيد حجاج
مقتل الجيش الصهيوني يتمثل في نقطتين لا ثالث لهما.
الخسائر البشرية.
الحرب طويلة الأمد.
قتل قائد مجموعة بلاك ووتر الامريكية المشاركة في حرب غزة الجنرال “جون كارتر” و8 من مرافقيه في نفق وهمي تم تفجيره عليهم في صباح الاثنين الماضي وتمكنت وحدات الانقاذ من انتشالهم بصعوبة بالغة.
وصل العدد لمليون يهودي من أصل 6 مليون غادروا فلسطين المحتلة.
فقط خلال شهرين.
هل علمتم لماذا نقولها بكل ثقة ونكررها.. تلك هي بداية النهاية.
اكثر من 2800 جندي يتلقون العلاج في قسم اعادة التأهيل
الحكومة تدرك ان الثمن الذي تطلبه حماس عالي جدا و تعلم انها سوف تسلم اسرى من العيار الثقيل
المفاوضات ستكون طويلة ومعقدة وفاتورة حماس التي تطلبها كبيرة .. ويبدوا ان حماس اكبر قوة ومصرة جدا على مطالبها .
والان …إسرائيل تلمح إلى قبولها بأي هدنه ”
الرئيس الإسرائيلي هرتزوغ:
إسرائيل مستعدة لهدنة جديدة من أجل إطلاق سراح أسرى غزه
المسؤولية تقع على يحيى السنوار وحماس.
ياتي هذا في يفر الصهاينة هربا من صورايخ حماس المنتشرة في الكثير من مناطق فلسطين المحتلة.
وحماس ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل الأسرى ما لم تشمل المفاوضات وقف دائم لاطلاق النار .
يقول إيريز إشيل الضابط الصهيوني ،منذ المحرقة لم تمر إسرائيل بمحنة مثل محنة طوفان الاقصى ، واكد إيريل إن إسرائيل لديها ألاف القتلى وان المقابر تتسلم جثة كل خمسة دقائق على الاقل.
ويشدد مردخاي كيدار محلل عسكري وسياسي يهودي إن إسرائيل لن تستطيع الصمود امام الطوفان .
وقال مردخاي إنه اخبر وزيرة خارجية إسرائيل ،أن المقاومة لن تموت كما تظن إسرائيل وأن المقاوم الفلسطيني لو قطعنا له يده وقدماه ويقي لديه إصبعين فقط اصعد فوق مسجد هدمناه بصوريخنا لكي يرفع علامة النصر.
استطرد مردخاي ،وهو بالفعل منتصر لان لديه اجيال سوف تاتي من بعده يكملون طريقه معنا.
واكد على نصر المسلمين .. لامحالة قادم لإن لديهم آية ليس لليهود مثلها ولا يعرفونها في كتبهم ،
تلك الآية تقول ..إن الله مع الصابرين ، فهم يصبرون من اجل الجنة اما نحن نعمل من أجل إسرائيل.
اما يوسي يوشاع مراسل عسكري اسرائيلي فيقول إن حديث وزير دفاع دولتنا عن انهيار حماس نوع من الهرتقة ، وكان عليه إن يقول لقد ارهقنا حماس.
كافة المعطيات والدلائل والمصادر تؤكد حقيقة لا مفر منها ، إسرائيل في بداية العد التنازلي وهذه الحرب سوف تكون الاخيرة مع الصهاينة إما ينتهون أو ننتهي