كتب لزهر دخان
كما كان منتظراً ولد القمر المنتظر . وليد الجزائر الذي يشبه الصينين . الذي تم إطلاقه نحو مداره اليوم الأحد، العاشر من ديسمبر2017م .حسب ما تناقلته وسائل الإعلام وبثته مؤكداً وكالة الأنباء الجزائرية . التي نشرت البث المباشر لعملية إطلاق “ألكوم سات 1 ” التي تمت بنجاح من الصين، وهو موجه لتوفير الأنترنت إلى جانب إستعمالات إستراتيجية وعسكرية .
في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر أطلقت الجزائر قمرها .الذي قال عنه موقع ناسا سبايس(أن القمر الصناعي الجزائري وهو الأول من نوعه يدور حول مركبة إطلاق من طراز لونغ مارش-3B / G2 (تشانغ زنغ-3B / G2) من مجمع إطلاق LC2 التابع لمركز إطلاق ساتشانغ للأقمار الصناعية بالصين.)
ويعتبر هذا القمر الجزائري حسب المدير العام الرئيس لوكالة الفضاء الجزائرية . هو القمر الذي ستتمكن بواسطته الجزائر من الإستغناء عن الأقمار الصناعية الدولية في مجال الإتصالات . بحيث سيكون بإمكانه الإشراف على الإتصالات الهاتفية في البلاد . وكذلك سيتم إستخدامه عسكرياً وفي مجال البث الفضائي. وسيكون أيضا نشطا في مجال الأنترنت. وقد تم بناء مركزيين للمراقبة والقيادة خاصتين بهذا القمر الجديد وضعت واحدة في المدية والأخرى في ورجلة . وستكون مهمة الإشراف والعمل بهما لطاقم جزائري درب في الصين.حسب المدير أو صديق عز الدين مدير وكالة الفضاء الجزائرية. الذي أكد على أن القمر أيضا تجاري ويوفر خدمات تجارية في مجال الإتصالات والأنترنت والإذاعة والتلفزيون في منطقة شمال إفريقيا.