فازت وزارة الثقافة بمنحة مشروع كريتيف سيركلز Creative Circles والمقدمة من مجموعة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة يونيك EUNIC ممثلة فى معهد جوتة وتعد أول حاضنة أعمال لشباب رواد الاعمال في المجالات الثقافية والابداعية في مصر وتهدف الى تدريب الشباب على كيفية تسويق المنتج الثقافى .
قالت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ان مشروع كريتيف سيركلز Creative Circles التمويلى يعد اول حاضنة لرواد الاعمال الابداعيين وفازت به وزارة الثقافة في ختام مشروع الاقتصاد الإبداعي بعد منافسة مع مجموعة كبيرة من المشروعات الثقافية التي تقدمت بها العديد من المؤسسات الخاصة والحكومية ، واشارت ان ملف المشروع اعده محمد عبد الدايم مدير ادارة التدريب بالادارة العامة للتنظيم والادارة التابعة للادارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الاعلى للثقافة ويتم تنفيذه من خلالها بهدف تعزيز وتمكين وتطوير منظومة الاقتصاد الإبداعي خاصة المتعلقة بالصناعات الثقافية والحرف التراثية وذلك عن طريق دعم المؤسسات والافراد خاصة الشباب اصحاب المبادرات الثقافية والابداعية وتعتمد على تقديم محتوى علمى وتدريبى احترافى بواسطة مجموعة من الخبراء الاكاديميين والحترفين فى مجال ريادة الاعمال حيث يتم تبنى الاقتراحات والمبادرات ذات الاثر المجتمعى ووضعها تحت مظلة الوزارة واتاحة الفرصة لعرض الانتاج المميز فى مختلف مواقعها ، وتابعت ان تنفيذ المشروع يسهم فى خلق الكثير من فرص العمل التى تنعكس ايجاباً على الدخل القومي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030 ، واكدت انه يستهدف العاملين المعنيين بقطاع الصناعات الثقافية والابداعية والشباب من رواد الاعمال المتخصصة الى جانب المؤسسات والافراد والفرق الواعدة التى تقدم منتجات وخدمات ثقافية من خلال اقامة ورش العمل الخاصة بصناعة السياسات المحفزة للصناعات الثقافية والابداعية والتدريب على مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بها واختبار الافكار وانتقاء المبادرات وفقاً لمعايير محددة ، مشيرة انه يأتى استكمالا لمشروع الاقتصاد الإبداعي الذي نفذه المجلس الثقافي البريطاني في القاهرة في الفترة ما بين 2018 الي 2020.
وقالت سوزان هوهن مدير عام معهد جوتة بالقاهرة والمدير الاقليمي لشمال افريقيا والشرق الاوسط انه تم اسناد إدارة هذا المشروع إلى معهد جوته بالقاهرة بصفته ممثلاً لمجموعة المعاهد القومية للثقافة بالاتحاد الأوروبي في مصر والتي تضم 11 عضواً ، وأضافت إن المشروع يعزز المشاركة الثقافية الأوروبية المصرية كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في مصر وتتوافق اهدافه مع الاهتمام المشترك لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة ومجموعة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة في مصر ” يونيك ” .