يتابع الجمهور المصرى بحزن شديد نتائج البعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية بباريس ظهر ذلك جليا من خلال تعليفات المتابعين عبر صفحات التواصل الاجتماعى وتساءل الكثيرون
– كيف تم اختيار أعضاء البعثة ؟ ، من المسئول عن تلك الاخفاقات ؟، هل سيتم محاسبة المقصرين ؟ أين موقف وزير الشباب والرياضة ؟ ، الأ تعد تلك الاخفاقات إهدارا للمال العام يجب المحاسبة عليه ؟
وذهب بعضهم لما هو أبعد بالتساؤل – لماذا تم التجديد لوزير الشباب والرياضة وماذا حقق خلال فترته السابقة كوزير للرياضة ليعاد تجديد الثقة معه ؟
يذكر أن البعثة المصرية بأولمبياد باريس تكونت من 164 مشارك أخفق منهم فى اليوم الأول 140 لينهى وجودة بالدورة من اليوم الأول وفيما يلى عرض لبعض النتائج :
* يمنى عياد زيادة فى وزن بطلة الملاكمة 700 جرام ليلة اللقاء منعها من المشاركة فى الدورة ورئيس اتحاد الملاكمة يخرج سريعا ليبرر مما استدعى حالة من التفاعل الغاضب على منصات التواصل الاجتماعى
* لوجين عبد الله تحقق المركز الأخير فى سباحة 200 متربالالمبياد
* زوجى التجديف المصرى فى المركز الأخير بالتصفيات حصل أحمد عبد العال ومحمد قطة لاعبا المنتخب الوطني للتجديف، على المركز الأخير في التصفية الأولى من منافسات دورة الألعاب الأولمبية رقم 33 والمقامة بالعاصمة الفرنسية
* اخفق زياد السيسى فى الحصول على ميدالية أولمبية بعد خسارته للمبارزة فى سلاح السابر
جدير بالذكر أن البعثة المصرية تشارك بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، ويعد ذلك أكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية
يذكر أنه يشارك في أولمبياد باريس أكثر من 206 دول، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 لعبة مختلفة.
ختاما نثق فى أن القيادة السياسية ومجلس النواب لن يتركا الأمر يمر مرور الكرام فسمعة مصر ونظرة العالم لها ليست مجالا للتضحية بها ، كما أن المال العام مسئولية أخلاقية ووطنية يجب الحفاظ عليه وعدم السماح بالتفريط فى حق الوطن والمواطن