بقلم: لزهر دخان
قلق شركة “بوينغ” من الأزمة القطرية. يضع قطر المستفيد الأول من صفقة مقاتلات “إف-15” بقيمة 21 مليار دولار . وشركة بوينغ في خطر نسبي لأيام فقط . وهذا قبل أن تؤكد مصادر البنتاغون على أن التقدم في تنفيذ الجهود لتوقيع العقد بات هو سيد الموقف.
الأخبار المؤكدة عن موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي. تشير إلى أن الموقع قد شارك برأيه في الأزمة القطرية. وقال أن صفقة ما في خطر ومن أجل الحفاظ على خط إنتاج المقاتلات من هذا الطراز مفتوحاً. يجب عدم التأثر بالأزمة ومواصلة العمل . وركز الموقع على أن الرئيس ترامب هو من أكد الخطورة في البداية .عندما صرح متحالفاً مع الرباعية العربية التي هنأها على قيادة العرب ضد من ينشر الفكر المتطرف . وكذلك لآن واشنطن بقيادته منهمكة في تنفيذ صفقة السلاح مع السعودية. وهي طبعاً صفقة قيمتها مئة وعشرة ومليار دولار.
أما بوينغ فقد قالت( لقد عملنا بتنسيق وثيق مع الحكومتين الأمريكية والقطرية على هذه الصفقة، ولا نزال ننتظر التوقيع على العقد .) وهذا القول من بيان بوينغ التي عبرت به على أنها متابعة لما يحدث من فرقة غير منتظرة في الخليج العربي.
أما الإعلام الأمريكي عبر القنوات الفضائية فقد شارك في تحليل القضية من جهة صفقات السلاح فقالت “فوكس نيوز” ( إن الأزمة الدبلوماسية والإنتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر . لن تؤثر على سير العمل على توريد 72 مقاتلة من طراز “إف-15” (نسر) إلى قطر ) ونسبت الفضائية الأمريكية كلامها هذا لأحد كبار ظباط البانتغون.
و ستكون “بوينغ” المتعاقد الأساسي لتنفيذ الطلبية القطرية . وهذا طبعاً في حالة توقيع عقد الصفقة بين الولايات المتحدة وبوينغ . وهناك على جانب بوينغ كمتعاقد أساسي متعاقدين أخرين هم “لوكهيد مارتن ” و”BAE Systems”و”Elbit Systems” وهي شركات تدعم خط إنتاج هذه المقاتلات. ثم بيعها في العالم إلى حلفاء الولايات المتحدة .