كتب / هاني سلام
حالة من الشلل والارتباك أصابت اللواء حسام ابو المجد بعد الفشل المتواصل للخروج من مأزق تهمة الفساد المالى والمتهم فيها حسام ابو المجد فى المدينة الاستكشافية
وبداية للانهيار لامبراطورية المجد فى الوزارة . حيث استغل سلطاتة وارسل لجان يوم الاربعاء الماضى الى المركز الرئيسى بحدائق القبة محاولا ارهاب العاملين به
وكذلك محاولة اظهار المدير العام للمراكز والمدن الاستكشافية د عبير العراقى فى وضع ضعف خاصا ان هذا اليوم كان مخصصا لاجتماع عام للنوادى الاستكشافية فى المركز الرئيسى وللايحاء بضعف موقف المدير العام امام مديرى الفروع على مستوى الحنهورية .
وكانت اللجان تمارس عملها مدفوعة بعامل الارتباك وعدم الفهم ، لدرجة جعلت احدهم يتسائل عن وجود بعضا من المصابيح فى المسرح غير صالحة وقد اثبت العاملين انهم راسلوا الوزارة
اكثر من مرة ولم يتم الرد ، كذلك وبطريقة هزلية حاول احدهم فتح غطاء البيانو بطريقة تدل على عدم الاحترافية موجهة اللوم على قسم الصيانة فى عدم ثبات الغطاء وكذلك الضرب بالاصابع على مفاتيح البيانو
وكأن الامر مقصود به محاولة أخراج اى خطأ والغاية هى مصلحة الطلاب .
ومن الشكل العام للجنة وعدم احترافيتها يدل على انها اسرعت للوصول الى المركز بدون بينه وعدم وعى بالوظائف المنوطة بها وهى خارج عن تخصصها لانها تحتاح الى لجنة فنية لتفعم الامر ان كان هناك مخالفات
ولكن وبعد مرور اكثر من ساعة بالمرور على كل أقسام المبنى لم يتبين وجود مخالفات .
وكانت المفاجأة اليوم السبت . حيث صرحت د عبير العراقى ان المبنى لم يتم استلامة من الوزارة الى الان
ان المركز فى تطوير منذ ثلاث سنوات وانها طلبت من الوزير استلامة وذلك بعد خطاب رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء والموجهة الى وزير التربية والتعليم بضرورة استلام المركز فى محضر رسمى عن طريق رئاسة الجمهورية وان من عطل أمر الاستلام هى الوزارة او من يجلس على كرسيها
اذا فات على اللواء حسام بسبب الارتباك الشديد الذى اصابة ان يراجع الاوراق ويعلم ان المركز مازال فى حوزة الوزارة التى ماطلت فى تطويرة قرابة الثلاث سنوات
وانه كان يجب علية ان يوجهة اللوم الى وزير التعليم فى التباطئ فى تسليم المركز ليس فحسب طوال السنوات الثلاث بل ايضا بعد خطاب الرئاسة بضرورة البت فى طلبات الدكتورة عبير .
ان اللوم لا يقع فقط على اللواء حسام فقد يكون مربوكا ولكن يقع ايضا على الوزير الذى لم يدرك انه لم يسلم المركز الى الان . فكيف له ان يرسل النيابة الادارية لتسلم المبنى ! مخالفا ايضا تعليمات وتوصيات رئاسة الجمهورية بعد ان رأت انه من الضرورى الانتهاء من تسليم المبنى والذى ظل فى الصيانه ثلاث سنوات كاملة ! وللحديث بقية عن هذة السنوات الثلاث والتى تأخر فيها التسليم رغم الملايين المصروفة علية . انه اهدار متعمد للمال العام