بقلم: لزهر دخان
منذ شهر أغسطس الماضي والكولرا تضرب السودان. حتى أصبح عدد المرضى بهذا الداء لغاية الأن حوالي 14 ألف نسمة. بينما القتلى الذين قتلهم الداء كان عددهم 272 شخص . وبناءً على هذا قامت الإدارة الأمريكية بتحذير رعاياها المُقيمين في السودان وطالبتهم بإتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تجنب الإصابة بالمرض الخطير الذي أشار إليه تقرير نقلاً عن موقع ” سودان تربيون”
وأكد نفس الموقع نقلاً عن “تقارير مؤكدة عن حالات الكوليرا في بعض المناطق بالسودان . بما في ذلك العاصمة الخرطوم .مما أدى إلى وفيات “. وأشار الموقع إلى أنه يتبع ما نشر في موقع سفارة الأمركيين في الخرطوم .
مأمون حميدة هو وزير الصحة في ولاية الخرطوم. ونقلاً عنه أكد الموقع الإخباري ” سودان تريبون”( إقراره مؤخراً بظهور حالات “الإسهال المائي” أو الكوليرا في العاصمة السودانية ) وأكد الوزير مأمون حميدة أن الحالات التي ظهرت مؤكدة عددها 120حالة إصابة بوباء تفضل السلطات في الخرطوم تسميته بداء الإسهال المائي الذي قتل لغاية الأن شخصين.
إما الصحة ككل فقد كان لها رأيها الذي أدلى به السوداني بحر إدريس أبو قردة . وزير الصحة الذي قال ( تم تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة بالإسهال المائي بينها 272 حالة وفاة بـ10 ولايات في البلاد منذ أغسطس الماضي ) وجاء هذا في تقريره الذي رفعه إلى البرلمان في السودان .
وأضاف الوزير لكلامه تخوفه من أن يتضاعف الخطر من جراء الكولرا .التي سماها السودان الإسهال المائي. الذي قالت عنه خبرة السودان فيه أنه مرض يسببه تلوث الماء . وقال عنه الوزيرأبو قردة (الحالات يمكن أن تزداد ما لم توضع أعلى الترتيبات وأكمل الجاهزية )
وإنتهى كلام وزير الصحة السوداني بتخوفه من موسم الأمطار القادم. الذي قد يكون مواصلة للخطر . يذكر أن الأمطار العام الماضي وفي فصل الصيف أغرقت الخرطوم قادمة من بكين .ووصل غضبها إلى غاية صحاري الجزائري. قبل أن تعصف ببعض المدن الأمريكية.