إعداد/ محمد مأمون ليله
لو قامت المستشفيات والمراكز الطبية بتوعية الدعاة، والمعاهد العلمية، والكليات الشرعية، ببعض التعليمات والمبادئ الطبية، والإسعافات الأولية، كإعطاء الحقن، وتركيب المحاليل، ومعرفة بعض الأدوية؛ لكان ذلك خيرا، ولنفع الله بهم غاية النفع في البيوت التي سوف يدخلونها كمعالجين ومع المرضى. ولو تم بروتوكول للتعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة لتعميم هذه الفكرة؛ لكان جيدا.
ولا مانع أن يتم بروتوكول آخر بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية؛ لتحقيق هذا الأمر، بحيث يصبح للشعب المصري ثقافة طبية، وهذه خطوة كبيرة على طريق الوعي والتجديد. وعلم الطب من العلوم المهمة، ومن هنا يجتمع للداعية علمي: الفقه، والجسد، ويبقى له علم القلب!