بقلم رئيس التحرير.. ممدوح القعيد
حالة من الحيرة والخوف والرعب والفزع يعيشها الأهالى الآن مابين رعب كرونا الذى بداء يتزايد على مستوى الجمهوريه وقد زاد اليوم عن ال100 حاله ايجابيه فكانت توجيهات رئيس الجمهوريه بتعليق الدراسة أسبوعين فى الجامعات والمدارس وكذلك منع التجمعات والاحتفالات .قرارات متتاليه بالفعل هى وقائية ولكن نجد الاباء والابناء حول الدراسة ومستقبلهم فى المراحل التعليميه المختلفه مابين الشهادة الاعداديه والشهادات مابين الدبلومات والثانوية العامة محيرة ومبهمة بطريقه غير عاديه .وبدون مقدمات او تكهنات فقد اصبحت كل الظروف مهياءةوبقوة للدروس الخصوصيه .لأنها أصبحت البديل الوحيد الآن أمام الطلاب وأولياء الأمور ..ولكن المشكله هى أيضا التكدسات الطلابيه فى أماكن الدروس الخصوصية وخاصة الان قابله للتزايد وزيادة الكثافات . فكيف ستكون الإجراءات الوقائية؟؟ هل سنتحول من الوقايه لذاك الكرونا فى الجامعات والمدارس ؟،لكى نحتضنها داخل سانتر الدروس الخصوصيه .هل سيكون هناك حلول لهذه الأزمة التى أصبحت واقع وكارثة حقيقيه؟؟ ام ان الأمور ستسير عاديه لحين اكتشاف حالات داخل أماكن الدروس الخصوصيه ؟ .وتنقلب الدنيا ساعتها ونعزل الحالة والمخالطين .وندخل على المعلم وأسرته ومن حوله وكذلك الطلاب المخالطين وذويهم ونعمل لفه على الأصدقاء و المقربين .،وتردد فيما بيننا ونقول 2020 سنه زى الهباب والطين. الرحمة يا الله يارب العالمين . هنقضيها طقس سئ .وكورونا..و شكل كورونا هتخليهم فى البيوت يعزلونا..فإنها تجتاح العالم و لاتتوقف حتى الآن .وأصبحنا الآن ننتظر فى كل لحظة قرار على حسب المستجدات والأحوال . والكل الآن منتظرين
لا أقول إلا ان الاعمار بيد الله .وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله